رويترز _ أظهرت بيانات من بنك أوف أمريكا جلوبال ريسيرش أن المستثمرين تدافعوا لشراء الأسهم، بينما سحبوا المال من الذهب والسندات في الأسبوع المنتهي في العاشر من مارس .
ويكشف تقرير التدفقات الأسبوعية لبنك أوف أمريكا أن المستثمرين وضعوا 31.5 مليار دولار في الأسهم، بينما سحبوا 1.8 مليار دولار من الذهب و15.4 مليار دولار من السندات.
وارتفعت عوائد السندات بقوة الأسبوع الماضي بفعل مخاوف حيال التضخم، بينما بيعت أسهم التكنولوجيا المرتفعة إذ تحول المستثمرون إلى أسهم القيمة الأقل ثمنا.
واستنادا إلى بيانات من إي.بي.إف.آر جلوبال، قال بنك أوف أمريكا إن الأسبوع الماضي شهد ثالث أكبر دخول للتدفقات إلى أسهم الأسواق الناشئة على الإطلاق، وثاني أكبر تدفقات إلى أسهم القيمة.
كما قال بنك أوف أمريكا إن الحكومة الأمريكية ستنفق 879 مليون دولار كل ساعة في 2021 مما سيتمخض عن إما ارتفاع في عوائد السندات أو انخفاض في الدولار “لتمويل الفائض المالي”. وستتسبب خدمة الدين الأمريكي في ارتفاع التقلبات حين يتزامن صعود العوائد مع انخفاض الدولار الأمريكي.