إيهاب رشاد: تحول مسار البورصة مرهون بالإسراع في تنفيذ الطروحات المرتقبة

رنا ممدوح _ قال إيهاب رشاد، نائب رئيس مجلس إدارة شركة مباشر كابيتال هولدنج للاستثمارات المالية، إن مسار البورصة متوقف على كسر القالب العرضي الذي تتحرك خلاله المؤشرات منذ فبراير الماضي.

وتوقع رشاد، بعد تراجع مؤشر البورصة الرئيسي EGX30 أسفل مستوى 11300 نقطة، أن يختبر منطقة الدعم الرئيسية عند 11200 نقطة على المدى القصير.

ورجح أن يجد المؤشر الثلاثيني قوى شرائية عند مستوى الدعم تدفعه للارتداد وكسر الحد الأقصى للقالب العرضي عند 11650 نقطة.

وأرجع رشاد الأداء الضعيف لمؤشر EGX30 إلى عدة أسباب، منها فنية وترتكز على حركة سهم البنك التجاري الدولي صاحب الوزن النسبي الأكبر والذي يتحرك في مدى ضيق بين مستويات 60-63 جنيهًا.

وأوضح نائب رئيس مجلس إدارة شركة مباشر كابيتال هولدنج للاستثمارات المالية، أن البورصة اكتسبت محفزات منذ بداية العام على صدى تماسك الاقتصاد أمام تداعيات الموجة الأولى لجائحة كورونا، ولكنها بحاجة لأخبار جوهرية لتعظيم تأثيرها الإيجابي.

وأشار إلى أن البورصة تترقب تنفيذ عدد من الطروحات خلال الفترة القادمة وفقًا لما أعلنته بعض الشركات في بداية العام، وهو ما يبشر بتبديل المسار إلى صاعد على المدى المتوسط.

وألمح رشاد، إلى أن الطروحات المنتظرة كلما لامست قطاعات تتوافق مع احتياجات المستثمرين، ساعدت في تذليل باقي تحديات سوق المال المصرية وخاصة الناتجة عن تداعيات جائحة كورونا كعودة استثمارات المؤسسات عند معدلاتها الطبيعية على سبيل المثال.

ولفت إلى أن تنشيط التداول ببضاعة جديدة في البورصة يضمن وضع سوق المال ضمن الأسواق الجاذبة لدى المستثمر الأجنبي بشكل خاص.

الصناعات الغذائية والبتروكيماويات الأكثر تماسكًا وسط اضطرابات السوق

وفيما يخص أكثر القطاعات التي شهدت تماسكًا خلال اضطرابات البورصة منذ بداية مارس الجاري، فقد حددها رشاد في كل من قطاعي الصناعات الغذائية والأسمدة والبتروكيماويات، متوقعًا أن يحققا صعودًا طفيفًا على المدى القصير.

ورأى رشاد، أن كلًّا من قطاعي البنوك والعقارات مرشحان لتحقيق معدلات نمو على المدى المتوسط، وذلك في حال اتخاذ قرار من البنك المركزي المصري بخفض جديد في أسعار الفائدة.

وقال رشاد إن العروض المقدمة للاستحواذ على شركات مقيدة بالسوق المصرية تعزز من قيمة القطاع ولكن توقفها لن يؤثر سلبًا على باقي الأسهم.