رنا ممدوح _ أثار تذبذب حركة مؤشرات البورصة المصرية خلال الأسبوعين الماضيين تساؤلات حول توقعات المسار في الفترة المقبلة، ومدى قدرة سوق المال على كسر القالب العرضي المسيطر على الأداء.
وتباينت توقعات رؤساء الشركات والمتعاملين بسوق المال، الذين استطلعت جريدة حابي آراءهم، فرجح أحدهم أن يستمر تحرك مؤشرات البورصة بصورة عرضية على المدى القصير، لحين ظهور قوى شرائية لإعادة اختبار مستويات المقاومة.

بينما رأى آخر أن البورصة تبحث عن محفزات جوهرية تنعش من التداول، مؤكدًا على ضرورة أن تبدأ الحزم بالطروحات الأولية لضخ سيولة جديدة للسوق.
واتفقت آراء المشاركين، على أن تراجع حصة المؤسسات في التداولات اليومية وخاصة الأجانب هو السبب وراء ضعف أداء الأسهم القيادية ومؤشر EGX30.
وحدد المشاركون عددًا من القطاعات التي حققت تماسكًا خلال الضغوط التي واجهتها البورصة منذ بداية مارس الجاري، ومنها الصناعات الغذائية والبتروكيماويات.
ورجح المشاركون أن تشهد تلك القطاعات صعودًا طفيفًا على المدى القصير، ويصاحب ذلك تحقيق معدلات نمو على صعيد قطاعي الخدمات المالية غير المصرفية والبنوك.
الجدير بالذكر أن مؤشر البورصة الرئيسي أغلق تعاملات الأسبوع الماضي متداولًا عند مستوى 11261 نقطة، وحقق مؤشر EGX70 متساوي الأوزان صعودًا إلى مستوى 2212 نقطة.
أحمد أبو حسين: عبور البورصة المستويات الحالية في انتظار قوى شرائية جديدة
إيهاب رشاد: تحول مسار البورصة مرهون بالإسراع في تنفيذ الطروحات المرتقبة
وفيق داود: غياب المحفزات الجوهرية يرجح التحرك العرضي للبورصة المصرية