رنا ممدوح _ أعلنت شركة جلاكسو سميثكلاين، أن الشركة العربية للصناعات الدوائية والمستلزمات الطبية – أكديما، أبدت رغبتها في الاستحواذ على حصة المساهم الرئيسي، في خطاب يوم 10 مارس.
أكديما تنوي التقدم بعرض للاستحواذ على جلاكسو سميثكلاين
وأوضحت الشركة في بيان للبورصة اليوم، أن الخطاب تضمن طلب من أكديما بتمكينها من إجراء الفحص النافي للجهالة على جلاكسو سميثكلاين.
وقالت الشركة، بإنه قد ورد إليها خطاب من المساهم الرئيسي – جلاكسو جروب ليمتد- يفيد أنه في الوقت الحالي يركز جهوده في تحسين واستقرار أوضاع تشغيل جلاكسو سميثكلاين وتوريد الأدوية ومنتجات العناية بالصحة للمرضى.
وأشارت، إلى أن ذلك جاء في ضوء انتهاء المفاوضات بينه وبين حكمة فارماسيوتيكلز بي.ال.سي، فيما يتعلق بالاستحواذ المحتمل على حصته في جلاكسو سميثكلاين والاستثمارات الأخير المتعلقة بصحة المستهلك وتجارة الأدوية في مصر وأنشطة الأدوية في تونس.
ولفتت إلى أن خطاب المساهم الرئيسي أفاد أنه بصدد مراجعة خياراته الاستراتيجية بشأن هذه الاستثمارات، لذلك وبناء على ماسبق فقد أفاد بأنه ليس على استعداد حاليا لبيع حصته في جلاكسو سميثكلاين أو الدخول في مفاوضات مع أي طرف بشأن البيع في الوقت الحالي.
ويأتي ذلك تأكيدا لما نشرته جريدة حابي في عددها الصادر صباح اليوم أن الشركة العربية للصناعات الدوائية والمستلزمات الطبية – أكديما مصر، تنوي التقدم بعرض للاستحواذ على حصة المساهم الرئيسي في شركة جلاكسو سميثكلاين.
وكانت جلاكسو سميثكلاين أعلنت الخميس الماضي عن توقف مفاوضات شركة حكمة فارماسيوتيكلز، لشراء حصة جلاكسو جروب ليمتد، المساهم الرئيسي بها، وبالتالي لن تمضي قدمًا في تقديم عرض الشراء الإجباري لأسهمه البالغة 91.2%من جلاكسو سميثكلاين.
وعلمت جريدة حابي، أن أكديما قامت بتعيين مكتب الإبراشي وديرماركار مستشارًا قانونيًّا لها في الصفقة، وأنه من المتوقع أن تتقدم بعرض شراء مبدئي خلال مارس الجاري، بما يتوافق مع القواعد المنظمة لعروض الشراء بقانون سوق المال، والملزمة بتقديم عرض الشراء الإجباري خلال 60 يومًا من تاريخ إعلان نية الشراء، تمهيدا لبدء السير في الفحص النافي للجهالة.
وكانت حابي قد كشفت في وقت سابق عن قيام بيكر آند ماكينزي بدور المستشار القانوني لشركة جلاكسو جروب ليمتد في بيع حصتها بشركة جلاكسو سميثكلاين.
ومن المعروف أن المساهم الرئيسي في جلاكسو سميثكلاين قد تلقى طلبين من شركتي أكديما وراميدا لشراء وحدته في مصر، إلا أنه قرر تركيز جهوده في المفاوضات مع شركة حكمة فارماسيوتيكلز.