مجلس تحديث الصناعة يستعرض استراتيجية عمل المركز خلال الثلاث سنوات المقبلة

نيفين جامع: جاري الانتهاء من إعادة هيكلة شاملة للمركز لاستعادة دوره الرئيسي في تنمية وتطوير الصناعة المصرية

أعلنت نيفين جامع وزيرة التجارة والصناعة، أن الوزارة بصدد الانتهاء من إعادة هيكلة شاملة لمركز تحديث الصناعة لاستعادة دوره الفعال كلاعب رئيسي في منظومة تنمية وتطوير الصناعة المصرية.

وأكدت أن المركز يضم قيادة واعية وكفاءات متميزة وعلى درجة كبيرة من الخبرة وهو الامر الذي يمثل ركيزة اساسية للارتقاء بمنظومة العمل داخل المركز ومن ثم الحفاظ على استمرارية دوره كأحد أهم الكيانات التابعة للوزارة لخدمة المجتمع الصناعي.

E-Bank

وقالت إن المرحلة المقبلة ستشهد دوراً اكثر فاعلية للمركز فى تعظيم الاستفادة من العائد على القطاع الصناعي وتحقيق زيادة في معدلات نمو وصادرات الشركات المستفيدة من خدمات المركز ، إلى جانب تنمية التجمعات الصناعية والحرفية وسلاسل القيمة لمختلف القطاعات الصناعية.

جاء ذلك خلال ترأس الوزيرة للاجتماع الاول لمجلس تحديث الصناعة بعد إعادة تشكيله والذي تناول بحث خطة عمل مركز تحديث الصناعة خلال المرحلة المقبلة، واستراتيجيته للثلاث سنوات المقبلة ودور المركز في استعادة تنافسية الصناعة المصرية وزيادة معدلات التصدير.

وأوضحت الوزيرة ان المركز منذ انشاءه لعب دوراً بارزاً في تنمية وتطوير العديد من القطاعات الصناعية واستطاع تحقيق العديد من قصص النجاح والتي انعكست أثارها ايجاباً على زيادة معدلات نمو الصناعة المصرية وزيادة معدلات الانتاجية والتصدير فضلاً عن توفير الآلآف من فرص العمل.

تابعنا على | Linkedin | instagram

وأكدت في هذا الاطار على اهمية تعزيز الشراكة بين المركز والقطاع الخاص باعتباره المستفيد الرئيسي من الخدمات التي يقدمها المركز للمجتمع الصناعي بكافة قطاعاته.

ولفتت جامع إلى أن الوزارة تدعم وتساند المركز لاستعاده دوره الرئيسي كذراع استشاري للوزارة وعامل رئيسي في تنفيذ العديد من المبادرات المتعلقة بالقطاع الصناعي.

وأشارت إلى أن المركز يقوم حالياً بحصر الطاقات التصنيعية في عدد من القطاعات المستهدف مشاركتها في مبادرة حياة كريمة التي اطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي لتحسين مستوى القرى الريفية، حيث تتيح المبادرة فرص كبيرة للصناعة المحلية في العمل بكامل طاقتها الانتاجية ومن ثم توفير المزيد من فرص التشغيل امام الشباب.

وأشارت جامع إلى أن مجلس تحديث الصناعة بما يضمه في تشكيله الجديد من كوادر فنية وخبرات صناعية كبيرة سيكون له دور محوري في النهوض بمركز تحديث الصناعة وخلق بيئة اعمال مواتية للقطاع الصناعي خلال السنوات المقبلة، لافتةً في هذا الاطار الى اهمية عقد اجتماع دوري كل 3 أشهر لاعضاء المجلس لمراجعة خطة عمل المركز ومتابعة معدلات انجاز الاستراتيجية الجديدة.

ومن جانبه أكد المهندس محمد عبد الكريم المدير التنفيذي لمركز تحديث الصناعة، أن الأشهر القليلة الماضية شهدت تطوراً كبيراً في منظومة العمل داخل المركز حيث تم وضع خطة عمل طموحة بأهداف وتوقيتات محددة للفترة من عام 2020 وحتى عام 2023، وذلك وفقاً لاستراتيجية وزارة التجارة والصناعة ورؤية ومتطلبات القطاعات الصناعية والتي تمثل الشريك الرئيسي والمستفيد الأول من كافة الخدمات التي يتيحها المركز.

وأشار ألى أنه تم عقد العديد من الاجتماعات المكثفة مع مختلف القطاعات الصناعية وإجراء زيارات لعدد كبير من المدن والتجمعات الصناعية للوقوف على أهم التحديات التي تواجه القطاع الصناعي والتعرف على متطلباتهم للمرحلة المقبلة.

وأشار إلى أن الخطة تضمنت تطوير منهجية الخدمات المقدمة للمجتمع الصناعي لتشمل القطاعات الرئيسية وقطاعاتها الفرعية والتوسع في تقديم خدمات الدعم الفني للمساهمة في تعميق التصنيع المحلي وزيادة معدلات الانتاجية والتنافسية والتصدير والابتكار ونقل التكنولوجيا وتقديم الدعم المؤسسي للمنشأت الصناعية.

ونوه إلى أنه تم تفعيل كافة الفروع التابعة للمركز والتي يصل عددها الى 15 فرع منتشرة في عدد كبير من المناطق والمدن الصناعية لتسهيل حصول المستثمرين على الخدمات المقدمة من المركز.

وأوضح عبدالكريم، أن العام المالي الجاري شهد تطوراً ملحوظاً في تقديم الخدمات للمجتمع الصناعي حيث بلغ عدد الخدمات المقدمة منذ يوليو الماضي وحتى نهاية شهر فبراير 2021 حوالي 1090 خدمة ومستهدف الوصول الى 2235 خدمة مع نهاية شهر يونيو المقبل وذلك مقارنة بـ 1563 خدمة تم تقديمها خلال العام المالي المنقضي 2019/2020 ، لافتاً الى انه من المخطط تقديم حوالي 8300 خدمة خلال الـ 3 سنوات المقبلة.

ولفت المدير التنفيذي لمركز تحديث الصناعة إلى أن المركز يسعى جاهداً لتعزيز علاقاته مع شركاء التنمية الدوليين، حيث ينفذ المركز حالياً عدد من المشروعات بالتعاون مع كل من منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو) ومجموعة البنك الدولي والاتحاد الأوروبي ومركز التجارة الدولية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي فضلاً عن منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية ( OECD) إلى جانب تعزيز التعاون المشترك مع الجامعة اليابانية ببرج العرب ومعهد بحوث الإلكترونيات.

الرابط المختصر