أعلنت اليوم شركة التشخيص المتكاملة القابضة «IDH» المالكة لسلسلة معامل البرج والمختبر للتحاليل الطبية وسلسلة مراكز البرج سكان للأشعة في السوق المصري، عن حصولها على موافقة الهيئة العامة للرقابة المالية لبدء إجراءات القيد المزدوج لأسهم الشركة في البورصة المصرية، على أن يكون هذا القيد مكملًا لإدراجها الحالي في بورصة لندن.
وقالت الشركة في بيان لها، أنه من المقرر البدء في إجراءات القيد المزدوج بدون إصدار أسهم جديدة في الوقت الحالي في إطار خطة عاجلة لإتمام قيد أسهمها على قاعدة بيانات البورصة المصرية.
وأضافت، أن هذا الأمر سيتيح الفرصة لقاعدة أوسع من المستثمرين المحتملين للتعامل على أسهم الشركة وتحسين السيولة وحجم التداول مع زيادة المشاركة من المستثمرين الأفراد في مصر والمنطقة وكذلك المؤسسات الاستثمارية المتخصصة في الأسواق الناشئة وغيرهم من المستثمرين الذين يتعذر عليهم تداول أسهم الشركات المدرجة في بورصة لندن.
وأشارت الشركة إلى أن هذه العملية تعد أول قيد فني من نوعه في البورصة المصرية، علمًا بأن الشركة سوف تلبي الاشتراطات التنظيمية وقواعد قيد وشطب الأوراق المالية في البورصة المصرية، بما في ذلك الالتزام بطرح 5% من أسهمها للتداول الحر.
وقد حصلت الشركة على موافقة الهيئة العامة للرقابة المالية بتاريخ 22 مارس الحالي تمهيدًا لقيد أسهم الشركة وطرحها في البورصة المصرية وتعمل حاليًا على استيفاء الموافقات التنظيمية المتبقية لإتمام القيد وبدء التداول على سهم الشركة بالبورصة المصرية.
وأكدت شركة التشخيص، أن عملية القيد المزدوج في البورصة المصرية تعكس إيمانها بمقومات النمو التنافسية التي تحظى بها الشركة في قطاع الرعاية الصحية الواعد في مصر والمنطقة في ضوء مجموعة من المعطيات الجذابة والعوامل الداعمة لاستمرار النمو بمجال التشخيص الطبي ومن بينها سرعة الزيادة السكانية وارتفاع الأعباء العلاجية المصاحبة لانتشار بعض الأمراض المتوطنة مصحوبًا بتزايد الوعي الصحي، علاوة على التشريعات والقوانين الحكومية الداعمة لنمو القطاع بشكل عام.
وأوضحت أن هذه المقومات ستطرح فرصًا جذابة لتعظيم العائد الاستثماري للمساهمين في الساحة الإقليمية، كما أن القيد المزدوج سيثمر عن قبول أسهم الشركة العادية وتداولها بصورة متبادلة بين البورصتين على أن يكون الجنيه المصري هو عملة التداول في البورصة المصرية.
وقالت الدكتورة هند الشربيني الرئيس التنفيذي للشركة، إن موافقة الهيئة العامة للرقابة المالية تمثل خطوة رئيسية وهامة ضمن خطة الشركة لقيد أسهمها في البورصة المصرية، مشيرة إلى أن الشركة تحظى برأسمال سوقي يتجاوز 600 مليون دولار، مما يضيف جاذبية كبيرة للسوق المصرية باعتبارها بوابة استراتيجية لأسواق المال بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
ولفتت د.الشربيني أن الشركة تأتي في طليعة قطاع التشخيص والتحاليل الطبية في مصر والمنطقة، وبالتالي تقدم فرصة فريدة من نوعها لتعظيم المردود الاستثماري بقطاع الرعاية الصحية، مستفيدة من قوة هيكلها التنظيمي ونموذج أعمالها المتكامل وكذلك استراتيجية النمو الواضحة التي تتبناها خلال المرحلة الراهنة.
وأضافت، أن محاور الإستراتيجية تتبلور في التوسع بشبكة الفروع للوصول إلى جميع فئات المجتمع ومواصلة العمل على تطوير وتحسين الخدمات المقدمة، خاصة وأن هذا النموذج المتكامل أتاح للشركة تقديم خدمات فائقة الجودة لقاعدة عملاء متنامية وبالتالي أداء رسالة الشركة المتمثلة في النهوض بالمجتمعات المحيطة بأعمال الشركة.
وأوضحت د.الشربيني أن الشركة سعت منذ الطرح العام الأولي لأسهمها خلال عام 2015 إلى تقديم فرص الاستثمار الجذابة لأكبر قاعدة من المستثمرين، وأن النجاح الذي رصدته الشركة في بورصة لندن كان الداعم الرئيسي لخطط القيد المزدوج سعيًا لتنمية وتنويع قاعدة المساهمين.
وأكدت أن الشركة ستواصل التزامها بالوفاء بأعلى معايير الإفصاح المتوقعة من الشركات المدرجة في كل من بورصة مصر ولندن.
جدير بالذكر أن المجموعة المالية هيرميس ورينيسانس كابيتال تقومان بدور مستشار الشركة في عملية القيد المزدوج، بينما يقوم بدور المستشار القانوني مكتب كليفورد تشانس فيما يتعلق بالقانونين البريطاني والأمريكي، ومكتب أوجيير فيما يتعلق بقانون جيرسي، ومكتب وايت أند كايس فيما يتعلق بالقانون المصري.
ونوهت الشركة إلى أنه من المقرر إتمام عملية قيد أسهم الشركة خلال النصف الأول من العام الجاري بعد استيفاء الموافقات التنظيمية، وستعلن عن مزيد من التفاصيل فيما يتعلق بتاريخ بدء التداول خلال الفترة القادمة.