تطوير مصر تبدأ تسليم الشق السكني في مشروع بلومفيلدز العام المقبل
أحمد شلبي: تشغيل الشق التعليمي نهاية 2022 وخطط للتوسع في مناطق أخرى
بكر بهجت _ تعتزم شركة تطوير مصر بدء تسليم الشق السكني بمشروع بلومفيلدز الذي تقيمه في مدينة مستقبل سيتي خلال عام 2022، على أن يتم أيضًا نهاية نفس العام تشغيل المرحلة الأولى من المنطقة التعليمية، وفقًا للدكتور أحمد شلبي الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب للشركة، مشيرًا إلى أن إجمالي استثمارات المشروع تبلغ 28 مليار جنيه بخلاف الشق التعليمي.
أضاف شلبي أن المشروع يقام على مساحة 415 فدانًا، وينقسم إلى 325 فدانًا للمناطق السكنية والإدارية والتجارية والترفيهية، و90 فدانًا للمنطقة التعليمية، لافتًا إلى أن المشروع يضم 10700 وحدة، كما يتضمن 4 إلى 6 مدارس دولية، و2 إلى 3 جامعات دولية ومركزًا لريادة الأعمال والابتكار.
وبلغت قيمة المبيعات التعاقدية التي حققتها الشركة بكل المشروعات نحو 21.7 مليار جنيه، موزعة على 11 مليار جنيه في مشروع المونت جلالة وبواقع ما يقرب من 4200 وحدة، ووصلت المبيعات في مشروع بلومفيلدز إلى 5 مليارات جنيه لنحو 2400 وحدة، فيما بلغت المبيعات في مشروع فوكا باي الذي يقام بالساحل الشمالي نحو 5.7 مليار جنيه، لوحدات عددها يقرب من 1800 وحدة.
وتستهدف الشركة تحقيق مبيعات بقيمة 8 مليارات جنيه خلال العام الجاري، إلى جانب ضخ 3 مليارات جنيه في أعمال الإنشاءات بالمشروعات الثلاثة.
وأشار شلبي إلى أن تلك المؤشرات تتمثل في بدء العديد من الشركات في تسليم مشروعاتها، وهو ما يشجع كثيرين على الشراء، إلى جانب تكيف الشركات مع التحديات التي مرت بها السوق وإيجادها لوسائل بديلة مكنتها من تحقيق أهدافها، لافتًا إلى أن الشركات ذات المصداقية العالية لدى العملاء وذات الملاءة المالية الكبيرة ستتمكن من الاستفادة بصورة كبيرة من الحراك الحالي للسوق.
وبداية شهر مارس الجاري رفعت شركة تطوير مصر استثماراتها في القطاع السكني إلى 57 مليار جنيه، بعد إطلاق مشروعها الجديد في الساحل الشمالي «دي باي»، كما ارتفعت محفظة أراضيها إلى 5.8 مليون متر مربع، حيث يقام المشروع الجديد على نحو 200 فدان بالشراكة مع شركة كيان والتي تمتلك الأرض.
انتهاء الشركات من مشروعاتها سيعطي دفعة كبيرة لحركة البيع والشراء
وقال الدكتور أحمد شلبي إن المشروع يقام باستثمارات إجمالية قيمتها 7 مليارات جنيه، وسيضم نحو 1800 وحدة متنوعة بين شاليهات و فيلات وكبائن وشقق وغرف فندقية.
وتابع أن المشروع سيتم تنفيذه خلال 6 سنوات بدءًا من الحصول على القرار الوزاري والتراخيص، متوقعًا بدء التنفيذ خلال العام المقبل.
وفي تصريحات سابقة له أكد الدكتور أحمد شلبي أن الفترة المقبلة سيتم خلالها الإعلان عن خطوات جديدة فيما يتعلق بالمشروعات التعليمية، إذ اقتربت الشركة من توقيع عقود جديدة وسيتم الإعلان عنها فور الانتهاء من إجراءاتها، مشيرًا إلى أن الشركة تخطط أيضًا لإطلاق مشروع جديد في الشيخ زايد بنهاية العام الجاري أو بداية العام المقبل على أقصى تقدير.
وفيما يتعلق بالشق التمويلي قال شلبي إن شركة تطوير مصر تدرس استغلال خطتها لتسليم الوحدات ومحفظة الوحدات التي يجري تجهيزها في إجراء عملية توريق، على أن يتم ذلك خلال العام المقبل.
ولفت إلى أن مجلس إدارة الشركة سيتخذ قرارًا في هذا الصدد خلال الفترة المقبلة، مشيرًا إلى أن عدد الوحدات التي تم تجهيزها للتسليم خلال العام الماضي بلغ 1000 وحدة، وخلال العام الجاري يجري تجهيز 1200 وحدة أخرى للتسليم.
وفي تعليقه على مبادرة التمويل العقاري التي تم الإعلان عنها بفائدة 3% قال الدكتور أحمد شلبي لنشرة حابي مؤخرًا، إن تلك الخطوة سينتج عنها سوق جديد يحتاج أن تعمل عليه الشركات العقارية في ظل وجود قاعدة كبيرة من العملاء والسرعة التي سيدور بها رأس المال، مشيرًا إلى أن الشركات التي ستعمل على ذلك المنتج ستحصل على أموالها خلال 3 إلى 4 سنوات، ما يعني أن حركة رأس المال ستكون سريعة.
وأضاف شلبي أن المبادرة سيستفيد منها العميل والمطور، من خلال تقديم تيسيرات مالية على مدى 30 عامًا بفائدة 3%، وهو ما سيكون بتكلفة الإيجار وليس التمليك، موضحًا أن الشركات الكبيرة يمكن أن تخصص جزءًا من مشروعاتها ليتناسب مع المبادرة، خاصة أنها معنية بالوحدات ذات المساحات الأقل من 150 مترًا والتي تباع بسعر في حدود 2.5 مليون جنيه.
وتابع أنه من المتوقع أن تظهر نتائج تلك المبادرة بعد عامين إلى ثلاثة أعوام، وذلك لحين الانتهاء من المشروعات القائمة لتتوافق مع شرط أن تكون الوحدات تم إنشاؤها، ومن جانب آخر تكون هناك مشروعات أخرى دخلت إلى السوق.