ما هي خطة بايدن التي تخشاها شركات وول ستريت؟

وكالات _ سيكشف الرئيس الأمريكي جو بايدن النقاب عن حزمة تزيد عن 2 تريليون دولار للبنية التحتية والتعافي الاقتصادي اليوم الأربعاء.

والخطة الجديدة تترقبها الأسواق وتخشاها وول ستريت وخاصة الشركات الكبرى، حيث تركن تلك الخطة في تنفيذها إلى فرض ضرائب أعلى على الشركات.

E-Bank

وتهدف الخطة إلى تنشيط البنية التحتية للنقل وأنظمة المياه والتصنيع في الولايات المتحدة ، من بين أهداف أخرى، وفقا لبيان البيت الأبيض.

وستؤدي تلك الخطة إلى زيادة معدل الضريبة على الشركات إلى 28% والتدابير المصممة لمنع نقل الأرباح إلى الخارج وذلك لتمويل الإنفاق على مشروعات البنية التحتية.

وستشمل الخطة التي سيعلن بايدن تفاصيلها اليوم الأربعاء ما يقرب من 2 تريليون دولار للإنفاق على مدى ثماني سنوات .

زيادة ضرائب الشركات من 21 إلى 28%

وسترفع معدل ضريبة الشركات إلى 28% وذلك لتمويل تلك الخطة التي يراها البعض تاريخية.

وتشمل الخطة عدة نقاط أهمها:

  • استثمار 621 مليار دولار في البنية التحتية للنقل مثل الجسور والطرق والنقل العام والموانئ والمطارات وتطوير المركبات الكهربائية.
  • توجيه 400 مليار دولار لرعاية المسنين والمعاقيين الأمريكيين.
  • ضخ أكثر من 300 مليار دولار في تحسين البنية التحتية لمياه الشرب وتحديث الشبكات الكهربائية.
  • استثمار أكثر من 300 مليار دولار في بناء وتعديل المساكن ذات الأسعار المعقولة ، إلى جانب بناء المدارس وتحديثها.
  • استثمار 580 مليار دولار في جهود التصنيع والبحث والتطوير والتدريب الوظيفي.

تأتي تلك المبادرة بعد إقرار خطة إغاثة من فيروس كورونا بقيمة 1.9 تريليون دولار في وقت سابق من هذا الشهر.

و تهدف إدارة بايدن إلى الحصول على موافقة النواب لتنفيذ الخطة وذلك لخلق فرص العمل ، وتجديد البنية التحتية للولايات المتحدة ومكافحة تغير المناخ .

وتخطط إدارة بايدن لتمويل الإنفاق عن طريق رفع معدل ضريبة الشركات إلى 28%، والتي خفضها الجمهوريون إلى 21% من 35% كجزء من قانون الضرائب لعام 2017.

وتهدف إدارة بايدن أيضًا إلى زيادة الحد الأدنى للضرائب على الشركات العالمية متعددة الجنسيات والتأكد من أنها تدفع ما لا يقل عن 21%.

ويهدف البيت الأبيض أيضًا إلى ثني الشركات عن إدراج الملاذات الضريبية كعناوين لها وشطب النفقات المتعلقة بالنقل إلى الخارج ، من بين إصلاحات أخرى.

ويأمل بايدن أن تخلق الحزمة وظائف تصنيعية وتنقذ البنية التحتية الأمريكية الفاشلة حيث تحاول البلاد الخروج من تداعيات كوفيد 19.

وتهدف إدارة بايدن أيضًا إلى مكافحة تغير المناخ والبدء في الانتقال إلى مصادر طاقة أنظف، خاصة بعد عودة واشنطن إلى اتفاق باريس للتغير المناخي.

وخلال تلك اللحظات من تعاملات جلسة العقود المستقبلية، تراجع مؤشر داو جونز طفيفا 0.04% نزولا إلى 32.911 ألف نقطة.

بينما ارتفاع ناسداك 100 بحوالي 0.2% إلى مستويات 12.9 ألف نقطة، وبانخفاض هامشي جاء ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.02%.

بينما انخفض السعر الفوري لتسليم أوقية عقود الذهب0.1 إلى مستويات 1685 دولار، بتراجع 0.05%، تزامنا مع ارتفاع العائد على الولايات المتحدة أجل 10 سنوات إلى مستويات 1.736.

ونزلت عقود مؤشر الدولار بنحو 0.2% إلى مستويات 93.12، بعد ارتفاع EUR/USD إلى 1.174، وزيادة GBP/USD إلى 1.379.

 

الرابط المختصر