وكالات _ أعلنت شركة فورد موتور ثاني أكبر منتج سيارات في أمريكا خفض إنتاجها من الشاحنة الخفيفة إف 150 وهي السيارة الأفضل مبيعا في أمريكا على خلفية نقص إمدادات الرقائق الإلكترونية المستخدمة في تصنيعها.
وقالت الشركة إنها قررت خفض الإنتاج في مصنعها للشاحنات في ولاية ميشيجان الأمريكية لمدة أسبوعين من 5 إلى 18 أبريل مع إلغاء ساعات العمل الإضافية في المصنع في الأسبوع الذي يبدأ يوم 26 أبريل والأسبوعين اللذين يبدآن يومي 10 و 31 مايو والأسبوع الذي يبدأ يوم 21 يونيو بسبب أزمة الرقائق الإلكترونية.
كما سيتم إلغاء ساعات العمل الإضافية في مصنع تجميع مركبات فان في مدينة كانساس سيتي خلال الأسابيع التي تبدأ أيام 5 و 12 و 19 أبريل.
في الوقت نفسه ستخفض الشركة الإنتاج في مصنع لويسفيل الذي ينتج سيارات إسكيب ولنكولن كروس أيرس خلال الأسبوعين اللذين يبدآن يومي 12 و 19 أبريل. كما تقرر خفض الإنتاج في مصنع أوكفيل بكندا والذي ينتج السيارات إيدج ولنكولن نوتيلوس في الأسابيع التي تبدأ أيام 12 و19 و 26 أبريل.
ونقل موقع أوتو نيوز المعني بموضوعات السيارات عن شركة فورد القول إنها حاولت بكل السبل تجنب خفض إنتاج أكثر سياراتها ربحية في مواجهة أزمة نقص إمدادات الرقائق الإلكترونية لكنها اضطرت إلى خفض إنتاج الشاحنة الخفيفة إف 150 عدة مرات منذ بداية العام الحالي.
يذكر أن أزمة نقص إمدادات الرقائق الإلكترونية المستخدمة في تصنيع السيارات أجبرت أغلب الشركات العالمية على خفض انتاجها خلال الشهور الأخيرة.