إي فاينانس جاهزة للطرح وتسليم المستندات إلى اللجنة الحكومية قريبا

إبراهيم سرحان: 230 مليون جنيه استثمارات للخدمات الذكية في محطات السكك الحديدية

aiBANK

فاروق يوسف _ كشف المهندس إبراهيم سرحان رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة تكنولوجيا تشغيل المنشآت المالية «إي فاينانس»، عن قرب موعد تقديم مستندات طرح الشركة في البورصة للجنة الطروحات الحكومية خلال الأيام المقبلة، خاصة بعد الانتهاء من عمليات التقييم المالي الحديثة وكل الإجراءات اللازمة للطرح.

أضاف في تصريحات لحابي، إن الشركة جاهزة للطرح، وتنتظر قرار لجنة الطروحات بعد عرض المستندات عليها، لإبداء رؤيتها في هذا الخصوص، متوقعًا طرح الشركة بالبورصة خلال النصف الثاني من العام.

E-Bank

وأكد أنه لا توجد أي مشكلة فيما يتعلق بعملية الطرح، مرجعًا الإرجاء خلال الفترة الماضية إلى انتظار تحسن الأوضاع جراء التداعيات التي سببتها أزمة كورونا، ومؤكدًا أن الأمور حاليًا بدأت تعود إلى طبيعتها.

شركة تكنولوجيا وتشغيل الحلول الضريبية بدأت ممارسة نشاطها رسميًّا

وقال سرحان، إن إي فاينانس بدأت في تعزيز استثماراتها في 3 اتجاهات جديدة، الأولى شركة تكنولوجيا وتشغيل الحلول الضريبية «إي تاكس» والتي تم إطلاقها بالتعاون مع وزارة المالية، وذلك باستثمارات 100 مليون جنيه، وبدأت في ممارسة نشاطها بالفعل.

إي كارد طلبت رخصة التوقيع الإلكتروني باستثمارات 15 مليون جنيه

أضاف، أن المجال الثاني مختص بعمليات التوقيع الإلكتروني من خلال شركة «إي كارد» وذلك باستثمارات تتراوح مابين 10 إلى 15 مليون جنيه، حيث تقدمت لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات «ايتيدا» للحصول على رخصة لتقديم هذه الخدمات نظرًا لأهميتها خلال المرحلة المقبلة.

وكشف عن أن القطاع الجديد يشمل خدمات النقل، خاصة بعد فوز شركة إي فاينانس بالمناقصة التي طرحتها وزارة النقل لتشغيل وتقديم الخدمات للسكك الحديدية، سواء من حيث المدفوعات وعمليات حجز التذاكر أو الحلول الذكية في تركيب البوابات الإلكترونية، وذلك باستثمارات تبلغ نحو 230 مليون جنيه كمرحلة أولى.

وأكد سرحان على سعي إي فاينانس الدائم نحو الاستثمار في عمليات المدفوعات والرقمنة، وذلك في إطار توجه الدولة لتحقيق الشمول المالي، وقدمت حوافز لتنشيط هذا القطاع، إلى جانب دور البنك المركزي في إتاحة الفرصة للبنوك للتوسع في هذا النشاط، وتقديم برامج وأسعار تمويلية جيدة تعمل تعزيز نشاط المدفوعات الإلكترونية، وكل هذه العوامل ساعدت الأفراد في تنامي القطاع وشجعت الأفراد على توسيع استخدام وسائل الدفع الإلكتروني.

التكنولوجيا والاتصالات والمدفوعات الإلكترونية.. قطاعات الصمود

وقال، إن قطاعات التكنولوجيا والاتصالات والمدفوعات الإلكترونية، أبرز الأنشطة التي استطاعت مواجهة تحديات كورونا، وتمكنت من تحقيق نمو كبير حتى باتت أكبر الصناعات حاليًا، وتنمو بشكل متزايد ومستمر، لذلك تركز الدولة على تنشيط وتعزيز مثل هذه القطاعات بالتعاون مع الشركات.

السياحة أبرز القطاعات المرشحة للتعافي.. تدريجيًّا

وتوقع سرحان تعافي قطاع السياحة خلال الفترة المقبلة، وتحديدًا بعد انتهاء حدة تداعيات كورونا، معللًا ذلك بأن جموع الأفراد في دول العالم لديها الرغبة في التنزه والسفر بعد أن عانت لأكثر من سنتين من كبت نتيجة تفشي فيروس كورونا وتوجه الدول نحو فرض قيود داخليًّا وخارجيًّا لمنع الحركة وتخفيفًا للزحام، إضافة إلى ذلك، سماح خطوط الطيران بسفر من أخذ اللقاح، وهناك توجه كبير من الدول لتطعيم شعوبها، وإلى جانب عمليات التنمية التي تقوم بها الدولة واهتمامها بالمنشآت السياحية لتكون مصر وجهة سياحية مرموقة، وبناء على ذلك فإن السياحة ستعود لتحقيق مستهدفاتها سواء على صعيد النمو أو الإيرادات ولكن بصورة تدريجية.

وأشاد سرحان بتعامل الحكومة في ملف أزمة كورونا، حيث استطاعت دعم جميع القطاعات المتضررة، ومنها السياحة والصناعة، واتخذت العديد من الإجراءات للاستفادة من الأزمة لتوطين صناعات، ونمو أخرى، وهو الأمر الذي ظهر واضحًا في المؤشرات الاقتصادية، خاصة في معدلات النمو، وهي من الدول القليلة التي استطاعت تحقيق ذلك، حتى نالت إشادات المؤسسات الدولية نتيجة جهودها إبان هذه الأزمة.

الاقتصاد المصري يحتاج إلى زيادة الاستثمارات الأجنبية

وقال، إنه على الرغم من نجاح الحكومة خلال هذه الأزمة، لكن لا يزال الاقتصاد المصري في حاجة إلى زيادة الاستثمارات الخارجية، وتنشيط العمالة الخارجية في بعض الدول مثل العراق وليببا ودول إفريقيا، متابعًا أن هذه العوامل تعتبر تحديات قائمة أمام مسيرة الاقتصاد وأيضًا مرهون بها تعافي قطاع السياحة، ولكنها لا تتحقق إلا بعد تعافي الدول من أزمة كورونا.

الرابط المختصر