الأهلي صبور تخطط لتسليم 2500 وحدة في مشروعين بمدينة مستقبل سيتي

أحمد صبور: قانون اتحاد المطورين سينظم العلاقة بين جميع الأطراف

aiBANK

بكر بهجت _ تخطط شركة الأهلي صبور للتطوير، لتسليم 2500 وحدة في مشروعي «جرين سكوير» و«لافينير» بمدينة مستقبل سيتي، وذلك ضمن خطتها للعام الجاري، وفق المهندس أحمد صبور الرئيس التنفيذي للشركة، مشيرًا إلى أن الشركة تضع 4 مناطق ضمن خطتها التوسعية في الداخل، تشمل كلًّا من العاصمة الإدارية الجديدة والعلمين الجديدة، فضلًا عن 6 أكتوبر والشيخ زايد.

أضاف صبور في تصريحاته لجريدة «حابي» أن التنوع في مصادر الدخل القومي في مصر الناتج عن خطة الإصلاح الاقتصادي التي تنفذها الدولة بمنتهى الدقة والجدية منذ سنوات، كان سببًا جوهريًّا في صمود الاقتصاد أمام تداعيات جائحة كورونا مؤخرًا، وتحقيقه نسبة نمو فاقت التوقعات خلال عام 2020 رغم انكماش الاقتصاد العالمي، والإشادات بأداء الاقتصاد المصري التي صرحت بها كبرى المؤسسات المالية العالمية وفي مقدمتها البنك الدولي وصندوق النقد الدولي من أهم مرتكزات القوة التي نراهن على استمرارها في العام الجاري وتحقيق الأفضل رغم استمرار الأزمة.

E-Bank

وتابع أن هذا الأداء الجيد يمتد ليشمل القطاع العقاري مع التراجع الكبير في أسعار الفائدة الذي شجع العديد من الشركات على الاقتراض من البنوك، وجاذبية السوق العقارية وما تتميز به من فرص استثمارية حقيقية، حيث نجحت وزارة الإسكان في جعل القطاع العقاري قائدًا للتنمية بما تنفذه من أعمال تشييد مكثفة ونهضة عمرانية كبيرة متمثلة في وجود 37 مدينة جديدة تحت الإنشاء تم إنجاز 50% منها بنسبة 90% بالإضافة إلى تطوير المدن القائمة الذي يمنح المطورين فرصًا قوية للاستثمار في مشاريع عقارية جاذبة واسعة النطاق.

وأوضح أن تلك المشروعات تضم العاصمة الإدارية ومدينة العلمين والمنصورة الجديدة وغيرها، وهو ما سيحقق مكاسب كبيرة للاقتصاد المصري والقطاع العقاري، وسيتضح ذلك خلال العام الحالي، مشيرًا إلى أنه متفائل بقرب ظهور قانون إنشاء وتنظيم الاتحاد المصري للمطورين العقاريين، والذي سيسهم بشكل كبير في تنظيم القطاع العقاري، وتحقيق التوازن في العلاقة بين المطورين والدولة والعملاء بما يحافظ على حقوق كل الأطراف والقضاء على ظاهرة تأخير تنفيذ المشروعات وتعثر الشركات بسبب حصولها على مساحات كبيرة من الأراضي لا تتناسب مع الملاءة المالية الخاصة بها أو الفنية أو كلاهما، ما يمهد لحدوث انتعاشة قوية في السوق العقارية.

وتعمل شركة الأهلي صبور حاليًا على مشروعات في الساحل الشمالي ومستقبل سيتي، والقاهرة الجديدة، والشيخ زايد، تصل استثماراتها إلى أكثر من 50 مليار جنيه.

4 مناطق مستهدفة ضمن الخطة التوسعية في العام الجاري

وأعلنت الشركة عن بدء تسليم أولى وحداتها في مشروع «جرين سكوير» الذي تطوره بالشراكة مع شركة دار المعالي السعودية في مدينة مستقبل سيتي، وتضم هذه المرحلة 830 وحدة سكنية، ومن المزمع أن يبدأ تسليم المرحلة الثانية في يونيو المقبل، وهو أول مشروع يبدأ التسليم به في مستقبل سيتي، وتبلغ استثمارات المشروع 1.08 مليار جنيه، ويصل حجم المبيعات المستهدفة منه إلى 2.08 مليار جنيه، وهو يقام على مساحة 80.21 فدانًا وعدد وحداته 1167 وحدة تتنوع ما بين الشقق السكنية والدوبلكس والتاون هاوس.

وتوقع صبور أن يشهد للقطاع العقاري طفرة نوعية كبيرة خلال العام الجاري في ظل الدعم الكبير الذي توفره الدولة للقطاع واستكمال الشركات للعديد من مشروعاتها، وأيضًا مع البدء في افتتاح المدن الجديدة وبخاصة العاصمة الإدارية الجديدة وانتقال الحكومة إليها، وكذلك مدينة العلمين الجديدة والمنصورة الجديدة، وهو ما سيسهم في حدوث حراك كبير بالسوق العقارية.

وفيما يتعلق بملامح السياسة الاستثمارية لشركة الأهلي صبور خلال العام الجاري، وأهم التوسعات التي تخطط لتنفيذها، قال صبور إن الشركة تخطط بنهاية هذا العام لتسليم 2500 وحدة بمشروعي «جرين سكوير» و«لافينير» اللذين تقيمهما في مدينة مستقبل سيتي، كما أنها تعتزم التوسع بمناطق مختلفة خلال الفترة القادمة على أن يكون معظمها بالشراكة مع الدولة، حيث نستهدف مجموعة من الفرص الاستثمارية أبرزها العاصمة الإدارية الجديدة والعلمين الجديدة، فضلًا عن أكتوبر والشيخ زايد باعتبارهما أكثر المناطق التي تلقى إقبالًا كبيرًا من العملاء، والجاذبة للكثير من الاستثمارات في الفترة المقبلة، ويبلغ حجم المبيعات المستهدفة 6 مليارات جنيه.

وأطلقت شركة الأهلي صبور مؤخرًا مشروعًا جديدًا في مدينة مستقبل سيتي تحت اسم «Rare» على مساحة 59 فدانًا، ويضم 670 تاون هاوس، وتبلغ قيمة الإنشاءات في المشروع 770 مليون جنيه، ومن المقرر أن يبدأ تسليم المرحلة الأولى منه في الربع الثالث من عام 2025 بواقع 306 وحدات سكنية.

وعن الوضع في السوق قال إن المنافسة العادلة تدفع إلى مزيد من الجهد والتطور للحفاظ على المكانة، والسوق المصرية تشهد منافسة قوية بين المطورين سواء في مواصفات المنتج العقاري أو فترات السداد أو الخدمات المقدمة بالمشروع مما يصب في النهاية في مصلحة العميل، فشركات التطوير العقاري تقدم منتجات متنوعة من حيث المساحة والغرض منها ما بين وحدات سكنية وتجارية وإدارية وفندقية.

الرابط المختصر