حابي – فسر كريم عوض الرئيس التنفيذي للمجموعة المالية هيرميس القابضة، الأداء الباهت للبورصة المصرية مؤخرا بعزوف المستثمرين الأجانب عن ضخ استثمارات جديدة، في السوق متأثرين بتداعيات جائحة كورونا، مؤكدا حاجة البورصة لطروحات كبيرة.
وأضاف أن أسعار الأسهم في البورصة المصرية متدنية بالنسبة لأسعار الأسهم في أسواق المال بالمنطقة، مشيرا إلى أن المجموعة المالية هيرميس القابضة تتداول حاليًا عند 6.3 مضاعف ربحية وهو أقل مضاعف في الأسواق العربية.
وأوضح عوض في رده على سؤال لهاني توفيق الخبير الاقتصادي والرئيس السابق لجمعيتي الاستثمار المباشر المصرية والعربية، ومدير الجلسة الأولى بعنوان “فرص لنمو الاستثمار الخاص المحلي والأجنبي أيضا” بمؤتمر “استثمار التعافي” السنوي الثالث لجريدة “حابي”، حول سبب تدني عدد المتعاملين النشطين وتراجع الشركات المقيدة رغم تذليل التحديات كالحوافز الضريبية وتكلفة التداول، أن صعوبة تطبيق ضريبة الأرباح الرأسمالية دفعت وزارة المالية بالاجتماع مع شريحة من المتعاملين لبحث حلول وسط لتذليل ذلك التحدي والمساعدة في تنشيط التداول في البورصة وانتهي بتأجيل الضريبة 3 سنوات واستبدالها بضريبة دمغة مع تراجع تكلفة التداول.
وعقب الرئيس التنفيذي للمجموعة المالية هيرميس القابضة، على التوجه الذي أطلقه رئيس الجمهورية لتنشيط البورصة المصرية، وحديث وزارة التخطيط عن طرح مرتقب لإحدى الشركات الحكومية، قائلا إن الدور الأساسي لهيرميس القابضة يتمثل في ترويج الاستثمار في مصر، مستندة إلى تواجدها في 12 دولة بالخارج.
وكشف عوض، عن الاهتمام المتزايد من المستثمرين الإماراتيين والسعوديين بجانب صناديق الرياض وأبوظبي السيادية بفرص الاستثمار في مصر، بالنظر لحجم السوق المصري وتعداده السكاني الذي وضعه في صدارة الأسواق الواعدة في المنطقة.