فريد: الإصلاحات الاقتصادية انعكست بصورة مرحلية على سوق المال.. ولا يمكن وضعها كمؤشر لمسار البورصة

حابي – يرى محمد فريد رئيس البورصة المصرية أن الإصلاحات الاقتصادية انعكست بصورة مرحلية على سوق المال، ولكن لا يمكن وضعها كمؤشر لمسار البورصة فترة زمنية طويلة.

واستعرض فريد، خلال المقابلة الصحفية أجراها كلا من أحمد رضوان رئيس تحرير جريدة حابي ومديرتا التحرير ياسمين منير ورضوى إبراهيم في الدورة الثالثة لمؤتمر حابي تحت عنوان استثمار التعافي، رحلة استجابة البورصة للإصلاحات الاقتصادية حيث تأثرت إيجابا منذ نوفمبر 2016 واتخذت مسار متفائل حتى إبريل 2018.

E-Bank

وقال رئيس البورصة المصرية إن هناك تقلبات عالمية انطلقت شرارتها منذ 2018 وبدأت بالتأثير وألقاء ظلالها على سوق المال وهو ما يفسر تذبذب الأداء منذ ذلك الوقت.

وأرجع فريد تذبذب أداء البورصة منذ الموجة الأولى لجائحة كورونا إلى ضبابية السيناريو بالنسبة للشركات المقيدة بعد الأزمة وإلى أي مدى يستمر فرض الإجراءات الاحترازية والتي تسبب إغلاق كلي لبعض الدول.

وأكد أن هناك عدد من القرارات التحفيزية التي صاغتها الدولة المصرية لامتصاص التداعيات السلبية وتنوعت مابين قانون ضريبة الدمغة والتعديلات التي تمت عليه.

وقال رئيس البورصة إن إعلان القطاع المصرفي عن اهتمامه بدعم سوق المال المصرية كانت من ضمن المحفزات التي ساعدت البورصة في تغطية خسائرها أول ثلاثة أشهر من جائحة كورونا بمارس 2020.

وأجاب فريد على سؤال حول تقييم أداء السوق بالفترة الماضية، أن البورصة المصرية تعكس طبيعية الاقتصاد على المدى المتوسط، ولكن على المدى القصير فهي تعكس طبيعية التداولات.

وحول منهجية تعديل بعض القرارات التي أصدرتها البورصة المصرية في الفترة الماضية، قال فريد إنه قبل وضع مقترح لتعديل بعض الإجراءات نبدأ دراسة تأثير ذلك في البورصات الأخرى لمعرفة أوجه الاستفادة والمخاطر الممكنة.

وأشار رئيس البورصة إلى أن إصدار القرار يسبقه اجتماع مع أطراف السوق المعنية؛ لاستطلاع آرائهم تجاه التعديل ووضع قائمة بأفضل المقترحات عن أفضل نموذج لإصدار ذلك التعديل.

الرابط المختصر