حابي – أطلقت مجموعة طاقة عربية، التابعة لمجموعة القلعة، المتخصصة في قطاع توزيع الطاقة بمصر، شركة طاقة للمياه لتصبح بذلك أول شركة خدمات متكاملة تخدم بشكل أساسي القطاعات الصناعية، والزراعية، والسياحية، بالإضافة إلى قطاع التطوير العقاري.
وتأتي مبادرة طاقة عربية للدخول في مجال معالجة وتحلية المياه لتكلل النجاح الكبير الذي حققته الشركة في مجالات توزيع الطاقة المختلفة؛ وبهدف توفير حلول متكاملة ومفصلة لتلبية احتياجات كافة العملاء وبنظم تساعد على تحسين كفاءة استهلاك الطاقة، بحسب بيان للشركة اليوم الأربعاء.
وأعلن الدكتور أحمد هيكل – مؤسس ورئيس مجلس إدارة شركة القلعة : “قررت مجموعة طاقة عربية تأسيس وتشغيل شركة طاقة للمياه، مساندة لاستراتيجية الدولة والحكومة المصرية فى إيجاد حلول للتغلب على ندرة المياه والتوسع في نظم الري الحديثة وإنشاء محطات تحلية للمياه”.
بدوره، أعرب المهندس خالد ابو بكر رئيس مجلس الإدارة التنفيذي لمجموعة طاقة عربية عن سعادته بالشركة الجديدة قائلا: “بناءًا على النجاحات الكبيرة والدور الريادي لمجموعة طاقة عربية في قطاع توزيع الطاقة المصري بمختلف مجالاته، ها نحن ننطلق في مجال جديد، لنصبح أول كيان في مصر والشرق الأوسط يقدم باقة خدمات متكاملة”.
وأضاف أن شركة طاقة للمياه تقدم حلولًا متنوعة في مجال معالجة وتحلية المياه وبأنظمة تعاقدية مختلفة؛ تتناسب على أفضل وجه مع احتياجات العميل وتوفر له الاستثمار الأمثل.
وقالت باكينام كفافي – العضو المنتدب التنفيذي لمجموعة طاقة عربية، إن المجموعة تستثمر فىي منطقتي الشرق الأوسط وقارة أفريقيا، حيث تقوم باستثمار وتشغيل البنية التحتية للطاقة، بما في ذلك نقل وتوزيع الغاز.
وأضافت أن المجموعة تقوم أيضا بإنشاء وإدارة محطات لتموين السيارات بالغاز المضغوط، بالإضافة الى مراكز تحويل السيارات للعمل بالغاز، فضلا عن توليد وتوزيع الكهرباء التقليدية والمتجددة، وتسويق المنتجات البترولية.
وتابعت كفافي: “من خلال أذرعها التشغيلية الأربع، وموظفيها البالغ عددهم 3400 موظفًا، تعمل شركة طاقة عربية على مدار 24 ساعة لخدمة أكثر من 1.4 مليون عميل في مصر من خلال توزيع أكثر من 6.5 مليار متر مكعب من الغاز، وأكثر من ألف ميجاوات من الكهرباء، و60 محطة وقود.
وتمتلك الشركة محطة للطاقة الشمسية ببنبان بقدرة 65 ميجاوات. هذا وقد أدى هذا التكامل بين منصات طاقة عربية إلى أن تصبح شركة متكاملة لتقديم الخدمات وتوفير الطاقة، بحسب كفافي.