وكالات _ ارتفعت مبيعات السيارات الأوروبية في شهر مارس الماضي بنسبة 63 بالمئة، مقارنة بنفس الشهر من العام الماضي، لتعوض البداية الضعيفة في مطلع العام الجاري، في الوقت الذي لا تزال فيه قيود مكافحة على جائحة كورونا تلقي بظلالها على الأسواق الرئيسية.
وذكرت رابطة مصنعي السيارات الأوروبية اليوم الجمعة أن مبيعات السيارات الجديدة ارتفعت في مارس بنسبة 63 بالمئة، مضيفة أن هذه الزيادة عوضت تراجع المبيعات في بداية العام، لتصل نسبة النمو في المبيعات خلال الربع الأول من العام إلى 0.9 بالمئة.
وجاءت مبيعات السيارات الشهر الماضي أفضل نسبيا من حجم المبيعات في فترة ما قبل جائحة كورونا، حيث تم بيع 1.39 مليون سيارة جديدة في مارس الماضي، وهو أعلى معدل مبيعات منذ يونيو 2019 .
وقوبلت هذه البيانات بترحيب قطاع السيارات في أوروبا، لاسيما في ضوء تأخر انتعاش هذا القطاع في أوروبا مقارنة بالولايات المتحدة والصين.
وكان اهتمام شركات تصنيع السيارات تحول مؤخرا من التركيز على حجم الطلب إلى مشكلة نقص الامدادات، في ظل تضرر عمليات الانتاج في شركات مثل فولكس فاجن ورينو من مشكلة عدم توافر الرقائق الإلكترونية اللازمة في صناعة السيارات.
ونقلت بلومبرج عن هربرت ديس، الرئيس التنفيذي لشركة فولكس فاجن، قوله أمس في معرض هانوفر ميسه، إن “الوضع الحرج لإمدادات العديد من شرائح أشباه الموصلات على مستوى العالم له تأثير في الوقت الحالي على هذه الزيادة في حجم المبيعات”.