بنك القاهرة يختار شريكا إقليميا لتأسيس ذراعه في مجال المدفوعات الإلكترونية
طارق فايد: تقدم خدمات نشر وسائل قبول الدفع POS وQR Code.. وتستهدف التوسع خارجيا في إفريقيا والدول العربية
أمنية إبراهيم _ قال طارق فايد، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لبنك القاهرة، إن مصرفه وقع اختياره على شريك إقليمي صاحب خبرات واسعة وحضور قوي ومميز بأسواق المنطقة، للشراكة في تأسيس ذراعه الاستثمارية الجديدة في مجال المدفوعات الإلكترونية، والتي حصل على موافقات البنك المركزي الخاصة بها قبل فترة.
وأوضح فايد، في حوار مع جريدة «حابي» أن التوسع في تقديم الخدمات المصرفية الرقمية هدف رئيسي من أهداف الخطة الاستراتيجية التي ينتهجها البنك منذ 3 سنوات، والتي تقوم بشكل أساسي على الاهتمام بالخدمات الرقمية وتدعم تحقيق أهداف الشمول المالي وتعد الوسيلة الأسرع لاستقطاب عملاء جدد مما يعزز نمو قاعدة عملاء البنك.
وأكد فايد، أن بنك القاهرة يتطلع لإنشاء شركة متكاملة للخدمات الرقمية، تعمل بشكل مستقل، تستهدف تقديم خدماتها للبنوك العاملة بمصر كمرحلة أولى، كاشفًا عن نية البنك التوسع في تقديم خدمات المدفوعات الرقمية في الأسواق الإفريقية والعربية في مرحلة لاحقة.
وأضاف فايد، أن ذراع المدفوعات الرقمية ستقدم خدمات نشر ماكينات نقاط البيع POS وقبول رمز الاستجابة السريع QR Code، لدى التجار، بهدف زيادة استخدام البطاقات الائتمانية ومحافظ الهاتف المحمول، إلى جانب خدمات تحصيل الفواتير.
ولفت فايد، إلى تعليمات البنك المركزي المصري خلال الفترة الماضية التي استهدفت بشكل رئيسي تشجيع البنوك على قبول المدفوعات الرقمية، وهو ما دفع بنك القاهرة لعقد شراكة مع إحدى الشركات العربية الإقليمية التي تمتلك خبرات كبيرة في هذا المجال، للتكامل مع خطة وأهداف البنك المركزي.
وعلى صعيد التوسعات الخارجية قال فايد، إن استراتيجية التطوير المتكاملة لبنك القاهرة وضعت على رأس أولوياتها دعم التواجد الإقليمي وتعزيز أنشطة البنك التجارية مع إفريقيا، وبدأ التنفيذ الفعلي لهذه الخطة بالاستحواذ على كامل أسهم بنك القاهرة الدولي – كمبالا، ليصبح «بنك القاهرة» أول بنك مصري يمتلك بنكًا بالكامل في شرق إفريقيا.
وأضاف فايد، أن القاهرة كامبالا يعد بمثابة منصة للبنك في إفريقيا، ونقطة إنطلاق في سوق شرق إفريقيا، ويراهن عليه في تحقيق الاستفادة المثلى منه واستغلال كل الفرص المتاحة بدول شرق إفريقيا، مشيرًا إلى أنه جارٍ العمل على تطبيق خطة تطوير شاملة للبنك وتحديث البنية التكنولوجية Core-Banking System، إضافة إلى القيام بعمليات إعادة الهيكلة الداخلية لقطاعات العمل.