التخطيط: 1.25 تريليون جنيه استثمارات كلية مستهدفة بخطة العام المالي 2021-2022
10 أهداف رئيسية لخطة التنمية المستدامة تتضمن تعزيز قدرة مؤسسات الدولة على مواجهة تداعيات كورونا وميكنة الخدمات
حابي – استعرضت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية أبرز ملامح الخطة الاستثمارية للعام المالي 2022/21، والتوجهات العامة لخطة التنمية المستدامة للعام ذاته.
وكشفت الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، أن قيمة الاستثمارات الكلية المستهدفة للخطة الاستثمارية للعام المالي 2021/2022 تبلغ 1.25 تريليون جنيه.
وأشارت السعيد إلى أهم أهداف خطة التنمية المستدامة للعام المالي 2022/21 والتي تتمثل في تعزيز دور الإنفاق العام في الحماية الإجتماعية وقضايا النوع الإجتماعي، مع توجيه الاستثمارات العامة تجاه المشروعات الخضراء، إضافة إلى تعزيز قدرة مؤسسات الدولة على مواجهة تداعيات كورونا، فضلًا عن التوسع في جهود ميكنة الخدمات، التوسع في إتاحة وتحسين جودة الخدمات الطبية والتعليمية.
وأضافت وزيرة التخطيط، أن تلك الأهداف تتضمن كذلك ربط منظومة التعليم الفني بسوق العمل، مع زيادة معدل التغطية بمياه الشرب والصرف الصحي، وزيادة معدل التغطية بخدمات الكهرباء، بالإضافة إلي التوسع في إتاحة الخدمات الشبابية والثقافية، ومعدلات النمو المستهدفة للاستثمارات الموجهة للقطاعات التنموية.
وتابعت السعيد الحديث حول معدلات النمو المستهدفة للاستثمارات الموجهة للقطاعات التنموية موضحة زيادة نمو الاستثمارات الموجهة للقطاعات الإنتاجية بنسبة 125%، مع ارتفاع نمو الاستثمارات الموجهة لبناء الإنسان بنسبة 70%، وزيادة نمو الاستثمارات الموجهة للقطاعات الخدمية بنسبة 30%.
وأوضحت السعيد، أن أبرز التوجهات العامة لخطة التنمية المستدامة للعام 2021/2022 تتمثل في الالتزام الدقيق بتنفيذ تكليفات ومبادرات القيادة السياسية، مع التوافق مع مُستهدفات الأجندة الوطنية لتحقيق التنمية الـمُستدامة في إطار رؤية مصر 2030.
وأضافت الوزيرة أن تلك التوجهات تتضمن أيضا الوفاء بالاستحقاقات الدستورية الـمُتعلقة بمخصصات الإنفاق العام على الصحة والتعليم والبحث العلمي، إلى جانب مواصلة الجهود الرامية لاحتواء جائحة فيروس كورونا، والتصدي الحاسم لتداعيّاتها الاقتصادية والاجتماعية.
وتابعت أن التوجهات العامة للخطة تتضمن كذلك إعطاء أولوية للقطاعات عالية الإنتاجية الـدافعة للنمو الاقتصادي المستدام، وعلى رأسها قطاعات الصناعة التحويلية والاتصالات وتقنية الـمعلومات والزراعة، في إطار تطبيق الـمرحلة الثانية من البرنامج الوطني للإصلاح الاقتصادي والاجتماعي والمتمثل في الإصلاحات الهيكلية، إلى جانب إبراز الـمبادرات الرئاسية لتحسين صحة وجودة حياة الـمواطن الـمصري، فضلًا عن إعطاء الأولوية لتوطين الـمشروعات التكنولوجيه وتوجيه الـمخصصات الـمالية للـمحافظات الأكثر احتياجاً من أجل تنفيذ مبادرة “حياة كريمة”.