وزيرا التموين وقطاع الأعمال: شركة مصرية سودانية للإنتاج الحيواني والصناعات الغذائية

حابي – وقعت الشركة القابضة للصناعات الغذائية وشركة جنوب الوادي للتنمية، التابعة للشركة القابضة للتشييد والتعمير، التابعة لوزارة قطاع الأعمال العام، وجهاز مشروعات الخدمة الوطنية للقوات المسلحة، مذكرة تفاهم مع شركة الاتجاهات المتعددة التابعة لوزارة الدفاع السودانية.

شهد توقيع المذكرة: الدكتور علي المصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية ، وهشام توفيق وزير قطاع الأعمال العام، والفريق الركن/ ميرغني إدريس، مدير منظومة الصناعات الدفاعية السودانية.

كما حضر مراسم التوقيع: محمد إلياس سفير السودان بالقاهرة، واللواء أحمد حسنين رئيس الشركة القابضة للصناعات الغذائية، واللواء مصطفى أمين مدير عام جهاز مشروعات الخدمة الوطنية للقوات المسلحة.

وتختص مذكرة التفاهم بتأسيس شركة مساهمة مصرية سودانية في مجال مشروعات الإنتاج الزراعي والحيواني والصناعات الغذائية المختلفة.

وأكد وزير التموين والتجارة الداخلية أن التعاون بين مصر والسودان في النواحي الاقتصادية تعاون متميز، ويوجد شراكة واتفاقيات بين الوزارة وشركة اتجاهات السودانية لتوريد اللحوم وتبادل السلع الغذائية، ويأتى توقيع مذكرة التفاهم بهدف تحقيق التبادل التجاري والأمن الغذائي لشعبى وادي النيل.

وأشار إلى أن تأسيس الشركة المشتركة برأس مال كبير للمضي قدما لمزيد من التعاون الاقتصادي والتبادل السلعي والتجاري والصناعات الغذائية وتحقيق الأمن الغذائي في مجال اللحوم والزراعة وكثير من السلع بما يدعم الاقتصاد القومي للبلدين.

ونوه المصيلحي إلى أن هذا التعاون الاقتصادي هو نتاج عمل جاد وكبير امتد لسنوات.

من جانبه، قال هشام توفيق وزير قطاع الأعمال العام إن تأسيس الشركة يعد حلما تحقق على الارض، مشيرا إلى أن التعاون بين شركة جنوب الوادي واتجاهات السودانية بدأ منذ ما يقرب من عام.

وأكد توفيق توافر جميع عناصر ومقومات النجاح للشركة الجديدة سواء في التربية الحيوانية أو زراعة الأعلاف وصناعة اللحوم والألبان والتجارة والتوزيع، خاصة في ضوء ما تمتلكه السودان من ثروة حيوانية وكذلك موقع شركة جنوب الوادي بتوشكى، ما يفتح الباب أمام الاستثمار في مشروعات أخرى في مجال الإنتاج الزراعي و الحيواني.

وقال الفريق أول ركن ميرغني إدريس، مدير منظومة الصناعات الدفاعية السودانية، إن التعاون بين وزارة التموين وشركة اتجاهات السودانية بدأ في عام 2014.

وأشار إلى أن نجاح التجربة هو ما أدى إلى إنشاء الشركة المصرية السودانية لخدمة الشعبين المصري والسوداني، مؤكداً أن التعاون بين البلدين سوف يدخل هذه الشركة إلى المنافسة العالمية.

من جانبة، أشار محمد إلياس، السفير السوداني بالقاهرة، إلى أن ما يحدث من توقيع إنشاء شركة مصرية سودانية ترجمة حقيقية للتكامل بين البلدين استراتيجيا، لافتا إلى أن إنشاء هذه الشركة سيوسع من القاعدة الإنتاجية بين البلدين وكذلك فتح الأسواق التجارية.