سي إن بي سي _ سجلت الأسهم الأوروبية أول خسارة أسبوعية لها في ثمانية أسابيع الجمعة 23 أبريل، إذ حيث عوضت زيادة في وتيرة الإصابات بفيروس كورونا عالميا التفاؤل حيال موسم نتائج أعمال قوي، في حين قفز سهم أولفندز التي مقرها مدريد في أول ظهور له ببورصة أمستردام.
وتراجع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.2% مع تسجيله خسارة أسبوعية 0.8%.
وكانت الأسهم الدفاعية مثل قطاع الرعاية الصحية وأسهم شركات المنتجات الاستهلاكية من أكبر الخاسرين، في حين أدى صعود أسعار السلع الأساسية إلى تقدم أسهم شركات التعدين.
وتضررت المعنويات بعد تقارير أمس الخميس عن أن الرئيس الأميركي جو بايدن يعتزم زيادة ضرائب الدخل على الأثرياء، وهو مقترح قال البعض إنه سيكون من الصعب تمريره في الكونجرس.
وفي غضون ذلك، سجلت الهند أعلى إصابات يومية في العالم بفيروس كورونا لليوم الثاني على التوالي، وتستعد اليابان لإعلان حالات طوارئ “قصيرة الأجل وقصوى” في طوكيو وأوساكا ومقاطعتين أخريين في الوقت الذي تكافح فيه البلاد لاحتواء تفشي الجائحة.
وقفز سهم شركة توزيع الصناديق أولفندز الإسبانية بأكثر من 20.4% في أول يوم تداول له، مما دعم سوق عمليات الإدراج العام الأولي التي تضررت من إدراج دليفرو المخيب للآمال في الشهر الماضي.
وأعلن حوالي 10% من الشركات المدرجة على ستوكس 600 نتائج أعمالها حتى الآن، وتجاوز 67% منها توقعات الأرباح، وذلك وفقا لبيانات رفينيتيف.