عكاظ _ كشفت مملكة البحرين اليوم الخميس عن آلية إجراءات فتح بعض القطاعات ابتداءً من أول أيام عيد الفطر المبارك أمام الحاصلين على التطعيم والمتعافين من المواطنين والمقيمين والزائرين، وذلك من خلال إبراز شعار المتطعمين والمتعافين باللون الأخضر في تطبيق «مجتمع واعي» للمواطنين والمقيمين في مملكة البحرين، وإبرازها من قبل دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في تطبيقات الهواتف الرسمية المعتمدة لديهم والخاصة بفيروس كورونا لإثبات الحصول على التطعيم وإثبات التعافي.
كما يتعين على الزائرين من الدول الأخرى إثبات حصولهم على التطعيم من خلال إبراز بطاقة قبول شهادة التطعيم التي تم تزويدهم بها عند وصولهم للبحرين والتحقق منها.
وأوضح الفريق الوطني الطبي للتصدي لفايروس كورونا أنه يُسمح بالحصول على الخدمات الداخلية أيضًا لمن هم دون 12 عاماً شرط أن يكون برفقة شخص متطعم أو متعافي، كما تم السماح بدخول الفئة العمرية البالغة 12-17 عامًا في جميع الحالات، في حين لن يُسمح لغير المتطعمين أو غير المتعافين من الحصول على الخدمات الداخلية في المنشآت التالية:
– الخدمات الداخلية للمطاعم والمقاهي
– الصالات الرياضية الداخلية
– حمامات السباحة الداخلية
– دور السينما الداخلية وصالات العرض التابعة لها
– مراكز الألعاب الترفيهية الداخلية والخارجية
– الفعاليات والمناسبات والمؤتمرات
– حضور الجماهير للفعاليات الرياضية الداخلية والخارجية
وأوضح الفريق الوطني الطبي أنه بالإبقاء على معايير التباعد الاجتماعي والإجراءات الاحترازية، سيُسمح لكل الفئات بالخدمات الخارجية للمطاعم والمقاهي بالجلسات الخارجية، والصالات الرياضية المفتوحة والملاعب الخارجية، وبرك السباحة الخارجية، ودور السينما الخارجية.
وأكد الفريق الوطني الطبي للتصدي لفيروس كورونا أن كافة القرارات التي تم اتخاذها والاشتراطات الخاصة بها والتي سيتم الإعلان عنها قابلة للمراجعة الدورية بناءً على ما يستجد من معطيات ونتائج، مشددًا على مواصلة الالتزام بكافة الإجراءات الاحترازية من قبل الجميع وخاصة الفئات الأكثر عرضة للإصابة من كبار السن والحوامل والمرضعات وذوي الأمراض المزمنة والمصابين بالسمنة.
ونوه الفريق الوطني الطبي بضرورة تكثيف الجهود للتصدي لفيروس كورونا بما يسهم في حفظ صحة وسلامة الجميع من خلال الالتزام بالإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية والتعليمات الصادرة عن الجهات المعنية والإقبال على التطعيم، مؤكدًا أن الروح المسؤولة والواعية هي التي نعول عليها لإنجاح كافة مسارات التعامل مع الفايروس في مختلف مراحله والوصول إلى الأهداف المنشودة وتجاوز الجائحة.