إلهامي الزيات: نشاط مجموعة إمكو للسياحة بدأ يشهد تحسنا طفيفا

فاروق يوسف _ قال إلهامي الزيات، رئيس مجلس إدارة مجموعة إمكو للسياحة، إن نشاط شركته بدأ يشهد تحسنًا طفيفًا، وأصبح يقتصر فقط على بعض الرحلات المتوجهة إلى الأقصر وأسوان فقط.

أضاف الزيات في تصريحات لحابي، أن عودة النشاط بهذا الأمر أفضل بكثير مما كانت عليه الشركة خلال الفترة الماضية حيث لم تبع تذكرة واحدة خلال الموجة الأولى لفيروس كورونا، والتي أدت إلى توقف حركة السفر والطيران، خاصة وأن نشاط شركته الأساسي مرهون بحركات السفر.

E-Bank

كورونا ساهمت في تقليل دور شركات السياحة.. والمنشآت الفندقية تسيطر على المشهد

وأكد أن بطء الحركة في القطاع السياحي نتيجة أزمة كورونا، ساهم في تقليل دور شركات السياحة، وباتت المنشآت الفندقية تسيطر على المشهد، وأصبحت المسئولة عن استلام السائح من المطار وحتى وصوله إلى غرفته وجولاته السياحية.

شركات الطيران تواجه التحدي الأكبر نتيجة استمرار الدول في وضع القيود

وأوضح، أن شركات السياحة سرعان ما تعاود نشاطها وتصحيح مسارها خلال الفترة المقبلة، خاصة مع السماح باستئناف الرحلات السياحية مع دولة روسيا، وهنا يجب أخذ عدة عوامل بعين الاعتبار، أهمها تحسين جودة الخدمة والبعد عن الغش التجاري، وعدم اللجوء إلى أسعار متدنية، وهذا الأمر يتطلب تدخل وزارة السياحة لتبدأ في تحليل الخدمات المقدمة ومراقباتها للتأكد من جودتها.

وأشار إلى أن القطاع فقد جزءًا كبيرًا من العمالة الأساسية، وبدأ يستقطب عمالة جديدة، ولذلك يجب العمل على تدريبهم، ورفع مهاراتهم أثناء تأدية الخدمة، وهو بالفعل ما اتجهت إليه وزارة السياحة حاليًا عبر برنامج سفراء السياحة الذي يستهدف تدريب وتطوير العاملين بالمنشآت الفندقية والسياحية وكذا المتاحف الأثرية.

متطلبات المرحلة المقبلة: تحسين جودة الخدمة.. والبعد عن الغش التجاري.. وعدم اللجوء إلى أسعار متدنية

وألمح إلى أن التحدي الأكبر سيكون أمام شركات الطيران نتيجة استمرار الدول في تشديد قيود السفر، وهو ما جعلها تتكبد خسائر كبيرة خلال الأزمة الماضية، ومثل هذه الشركات لها طابع خاص عن باقي شركات القطاع الأخرى، حيث يجب أن تكون قادرة ماليًّا حتى تستطيع تجنب آثار كورونا، ولكن حاليًا اتجهت أغلب الشركات نحو الاقتراض من البنوك، وهو ما يمثل عبئًا إضافيًّا على كاهلها في ظل حالات الإغلاق الموجودة حاليًا.

وذكر الزيات أن عودة الرحلات الروسية بعد توقف دام لأكثر من خمس سنوات، سيساهم في تشغيل العديد من المنشآت وسيوفر الآلاف من فرص العمل، ولكنه لا يكون الحل السحري لتعافي القطاع، بل سيساهم في تحسين الوضع الحالي بصورة نسبية، متوقعًا تعافي القطاع بحلول عامي 2023 و2024.

الرابط المختصر