رويترز – سجلت الأسهم اليابانية أكبر خسائرها الأسبوعية في تسعة أشهر، إذ أحجم المستثمرون عن القيام برهانات كبيرة في ظل عودة وتيرة الإصابات بفيروس كورونا للزيادة ومخاوف التضخم في الولايات المتحدة، وذلك بالرغم من الارتفاع الطفيف خلال يوم الجمعة بدعم نتائج أعمال إيجابية لشركات.
وأغلق المؤشر نيكي مرتفعا 2.32 بالمئة إلى 28084.47 نقطة يوم الجمعة، في حين زاد المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 1.86 بالمئة إلى 1883.42 نقطة.
وعلى أساس أسبوعي، نزل نيكي 4.3 بالمئة، مسجلا أكبر خسارة له منذ الأسبوع المنتهي في 31 يوليو 2020.
وقادت أسهم التكنولوجيا المكاسب يوم الجمعة، إذ يبحث المستثمرون عن صفقات بعد موجة بيع عالمية في هذا القطاع.
كان الإقبال على المخاطرة محدودا هذا الأسبوع بفعل مخاوف المستثمرين بشأن بطء توزيع لقاحات كورونا في اليابان وفرض المزيد من القيود على أنشطة الأعمال.
وكان سهم توشيبا كورب من أكبر الرابحين، إذ ارتفع 0.89 بالمئة بعد أن قالت المجموعة الصناعية إنها تتوقع زيادة 63 بالمئة في أرباح التشغيل السنوية في السنة المالية الحالية.
لكن السهم محا بعض المكاسب بعد أن قالت إحدى وحداتها إن أعمالها في أوروبا تعرضت لهجوم إلكتروني.