نقابة الصحفيين تجدد إدانتها للاعتداءات الإسرائيلية وتدعو للتبرع دعما للشعب الفلسطيني
حابي – قرر مجلس نقابة الصحفيين الانضمام- ودعوة النقابات المهنية المصرية الأخرى للانضمام- لكل الدعاوى القانونية الدولية التي ترفع في الجهات الدولية المختصة، ضد دولة الاحتلال بسبب ممارساتها العدوانية المخالفة للقوانين الدولية، والتي تصل إلى مستوى “جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية”.
كما قرر المجلس إعادة فتح حساب بالنقابة لدعم الشعب الفلسطيني لتلقي تبرعات الأشخاص الطبيعية والاعتبارية المصرية، ويتولى مجلس النقابة توصيلها عبر القنوات القانونية المعتمدة.
ووجهت نقابة الصحفيين- ودعت النقابات المهنية المصرية الأخرى للانضمام لها- الدعوة لكل من يرغب ويستطيع من المصريين للتبرع بما يحتاجه الشعب الفلسطيني من مواد طبية وإغاثية واغذية، وذلك بالتنسيق مع الجهات المصرية المختصة لضمان سرعة وصولها للشعب الفلسطيني الصامد.
قرر مجلس نقابة الصحفيين أيضًا دعوة الاتحاد العام للصحفيين العرب وبالتنسيق مع النقابات والجمعيات الصحفية العربية، لعقد اجتماع افتراضي فوري، لبدء تحرك عاجل في كل الهيئات والمحافل الصحفية القارية والإقليمية والدولية، لكي تتخذ وتعلن مواقف واضحة لإدانة العدوان الإسرائيلي ودعم صمود الشعب الفلسطيني.
كما أعاد تأكيد كل قرارات الجمعيات العمومية السابقة للنقابة، والتزام كل أعضائها بها، بحظر كل أشكال التطبيع.
وأشار المجلس، في بيان، إلى أن قراراته تأتي اتساقا مع موقف الصحفيين المصريين الدائم والمستمر تجاه قضية الشعب الفلسطيني العادلة، وكذلك مع السوابق النقابية التي تؤكد دوما دعمه حتى يحصل على كل حقوقه المشروعة.
وجدد مجلس نقابة الصحفيين إدانته الكاملة والشديدة لاعتداءات دولة الاحتلال الإسرائيلية، والتي تصل إلى “مستوى جرائم الحرب وضد الإنسانية”، على عموم الشعب الفلسطيني في كل مناطق فلسطين التاريخية، والتي تؤكد في ذكرى النكبة الفلسطينية، الحقيقة التاريخية لدولة الاحتلال باعتبارها “دولة العدوان واغتصاب الأرض والحق الفلسطينيين”.
وحيى المجلس في هذا الإطار الموقف المصري الرسمي الذي أدان منذ اللحظة الأولى الاعتداءات الإسرائيلية، ولم يدخر جهدا طوال العدوان لوقفه وحماية الأرواح والممتلكات الفلسطينية، وأكد طوال الوقت أنه لا سبيل لتحقيق الأمن والسلام في المنطقة إلا عبر نيل الشعب الفلسطيني لحقوقه المشروعة واستقلال دولته على خطوط الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.