التشخيص المتكاملة القابضة تحقق 2.7 مليار جنيه إيرادات العام الماضي

الشركة تحقق 609 ملايين جنيه خلال 2020

رنا ممدوح _ أعلنت اليوم شركة التشخيص المتكاملة القابضة، عن نتائجها المالية والتشغيلية للسنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2020، حيث بلغت الإيرادات 2.656 مليار جنيه وهو نمو سنوي بمعدل 19%.

وصعد صافي الربح وفقا للبيان الصادر عن الشركة، إلى 609 ملايين جنيه خلال عام 2020 مقابل 505 مليون جنيه بالعام المقارن 2019.

E-Bank

وارتفعت تكلفة الإيرادات خلال نفس الفترة إلى 1.314 مليار جنيه مقابل 1.143 مليار جنيه بالفترة المماثلة.

وأوضحت الشركة في بيان، أن الأداء القوى خلال عام 2020 يعكس قدرتها الفائقة على مواكبة باقة خدماتها المقدمة للمستجدات التشغيلية المحيطة، حيث بادرت خلال العام بتكثيف خدمات الزيارات المنزلية، وتلبية الطلب المرتفع على الاختبارات التشخيصية المتعلقة بفيروس (كوفيد – 19) بالسوقين المصري والأردني

وأعربت الدكتورة هند الشربيني الرئيس التنفيذي للشركة، عن اعتزازها بالنتائج المشرّفة التي أحرزتها الشركة خلال عام 2020، والتي تبرهن قدرة الشركة الفائقة على مواكبة خدماتها المقدمة للمستجدات السوقية المتغيرة، وتحقيق أفضل النتائج المالية والتشغيلية؛ رغم مختلف التحديات المحيطة.

وقالت الشربيني:” بادرت التشخيص المتكاملة القابضة بالاستجابة السريعة للمعطيات المستجدة الناتجة عن انتشار فيروس (كوفيد – 19)، حيث سارعت بتبني بروتوكولات شاملة للحفاظ على الصحة والسلامة العامة واستمرارية الأعمال، سعيًا إلى حماية فريق العمل وأنشطة الشركة.

أضافت أنه بالتوازي مع ذلك، أدخلت الشركة مجموعة من التحديثات على باقة الخدمات وطرق تقديمها لتلبية احتياجات العملاء في ظل التغيرات المحيطة”.

وأضافت:” بدأت الشركة في تقديم خدمة اختبار تشخيص الإصابة بفيروس كورونا المستجد (PCR) في السوقين المصري والأردني، بالإضافة إلى مجموعة أخرى من الاختبارات التشخيصية الأخرى ذات الصلة، كما كثفت الشركة خدمات الزيارات المنزلية في كلا السوقين لمساعدة المرضى غير القادرين على زيارة الفروع في الاستفادة من باقة خدماتها المقدمة”.

وأشادت الشربيني بقدرة التشخيص المتكاملة القابضة على مواصلة تنفيذ خطط تنمية أعمالها والمضي قدمًا في تحقيق أهداف الإستراتيجية طويلة المدى التي تتبناها خلال عام 2020، وذلك على الرغم من التحديات الصعبة المتعلقة بانتشار الوباء.

ولفتت إلى أن الشركة نجحت في تعظيم الاستفادة من المكانة الرائدة التي تحظى بها علامة “إيكولاب” لتحقيق مؤشرات نمو قوية بسوق نيجيريا، رغم حالة الإغلاق المؤقت لفروع الشركة بها.

وأوضح أن أنشطة الشركة شهدت بالسودان نمو الإيرادات بالعملة المحلية بمعدل سنوي 28% خلال العام، مما أثمر عن الحد من الأثر السلبي لانخفاض عدد الحالات التي قامت بخدمتها على خلفية الإغلاق المؤقت لفروعها التابعة بالسودان خلال الربع الثاني من عام 2020.

وأضافت أن أبرز الإنجازات أيضًا تضمنت نجاح التشخيص المتكاملة القابضة في إطلاق الفرع الثاني لمركز البرج سكان، والذي يواصل إحراز معدلات نمو قوية على صعيدي الإيرادات ومستويات الربحية.

وأوضحت الشربيني أن جهود الشركة السديدة للتوسع بنطاق أنشطتها وانتشارها الجغرافي، وكذلك الاستجابة السريعة للتحديات التي فرضها انتشار الفيروس، أثمرت عن إحراز الشركة نتائج مالية وتشغيلية قوية خلال العام.

وقالت:” أدى النمو القوي للإيرادات إلى جانب تركيز الإدارة المستمر على الارتقاء بالكفاءة التشغيلية والتحكم في التكاليف إلى تحسين هوامش جميع مستويات الربحية، حيث ارتفع إجمالي الربح بمعدل سنوي 24%، مصحوبًا بنمو هامش الربح الإجمالي بواقع 2 نقطة مئوية ليسجل 51%”.

ووفقا للبيان، تجاوزت الأرباح التشغيلية قبل خصم الضرائب والفوائد والإهلاك والاستهلاك حاجز المليار جنيه للمرة الأولى منذ نشأة الشركة لتسجل 1.2 مليار جنيه خلال عام 2020، بزيادة سنوية قدرها 24%، وصاحب ذلك ارتفاع هامش الأرباح التشغيلية قبل خصم الضرائب والفوائد والإهلاك والاستهلاك إلى 44%، مقابل 42% خلال العام السابق”.

وبلغ صافي الربح 609 مليون جنيه خلال عام 2020، وهو نمو سنوي بمعدل 21%، فيما سجل هامش صافي الربح 23% خلال نفس الفترة.

وأضافت الشربيني أنه في ضوء هذه الإنجازات، اقترح مجلس الإدارة توزيع أرباح نقدية على المساهمين عن الفترة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2020 بقيمة 0.049 دولار عن السهم الواحد، لتبلغ القيمة الإجمالية للأرباح الموزعة 29.1 مليون دولار، وهو ما يمثل زيادة سنوية قدرها 4% مقارنة بالأرباح الإجمالية الموزعة خلال العام السابق البالغة 28 مليون دولار.

وأكدت الشربيني على أن الإدارة تستشرف مستقبلاً واعدًا خلال عام 2021 رغم استمرار أزمة انتشار الفيروس، حيث استهلت الشركة العام الجديد بالفعل بأداء قوي، تطلع الإدارة إلى استمراره خلال الفترة المتبقية من العام، بفضل الأسس المتينة التي ينفرد بها قطاع الرعاية الصحية في مختلف الأسواق التي تعمل بها الشركة، علاوة على تكثيف طرح لقاحات الفيروس في شتى أنحاء العالم.

واختتمت الشربيني أنه مع الوصول إلى مشارف نهاية النصف الأول من عام 2021، تجدد الإدارة ثقتها التامة بقدرة الشركة على الاستمرار في مواكبة وتجاوز التحديات الصعبة، بفضل المرونة الفائقة لنموذج أعمالها الفريد، والمكانة الرائدة لعلامتها التجارية، وصلابة مركزها المالي.

وقالت الشربيني: “ونحن أيضًا متحمسون جداً لتداول أسهم IDH في البورصة المصرية، وهي واحدة من أهم البورصات في المنطقة وتعد بوابة دخول رئيسية لأسواق المال بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، مضيفةً أنه مع بدء التداول في 20 مايو 2021، ستوفر عملية القيد المزدوج للمستثمرين في مصر، أو أولئك الذين يتعذر عليهم التداول على الأسهم في بورصة لندن، فرصة الاستفادة من آفاق النمو القوية لشركتنا”.

الرابط المختصر