دي إم ديفلوبمنت ترفع الاستثمارات المنفذة بمشروع ذا جروف إلى 700 مليون جنيه
أحمد عبد الحميد: خطة لإطلاق مشروع جديد بنهاية العام وإعلان تفاصيله الفترة المقبلة
بكر بهجت _ رفعت شركة دي إم ديفلوبمنت حجم الاستثمارات المنفذة بمشروع «ذا جروف» الذي تقيمه في العين السخنة إلى نحو 700 مليون جنيه، بعد الانتهاء من 40% من أعمال المرافق بالمشروع، وفق الدكتور أحمد عبد الحميد العضو المنتدب لشركة دي إم ديفلوبمنت، مشيرًا إلى أن الشركة ضخت نحو 400 مليون جنيه في المرافق والشبكات الرئيسية كما أنها تعاقدت على جميع الآلات والمعدات الخاصة بمحطات المياه والكهرباء والصرف.
أضاف عبد الحميد في تصريحات لجريدة «حابي» أن الشركة ستبدأ في التشغيل التجريبي لتلك المحطات مطلع العام المقبل، وفق الجدول الزمني الذي وضعته، حيث تعمل على إنجاز نسبة كبيرة من إنشاءات المشروع في أقل وقت ممكن، لافتًا إلى أن الاستثمارات الإجمالية للمشروع تتجاوز 1.5 مليار جنيه بخلاف تكلفة الأرض والشق الفندقي.
وأوضح عبد الحميد، أن خطة دي إم ديفلوبمنت خلال 2021 تتضمن الوصول بقيمة ما سيتم ضخه في الأعمال المنفذة إلى نحو 900 مليون جنيه، مشيرًا إلى أن القيمة المخصصة للعام الجاري تصل إلى 500 مليون جنيه، وفق ما تم تحديده في يناير الماضي.
ويقام مشروع ذا جروف في العين السخنة باستثمارات إجمالية تصل إلى نحو 4 مليارات جنيه، ويضم نحو 1500 وحدة، إلى جانب شق فندقي، ووقعت الشركة مع مجموعة هيلتون للفنادق، عقد إقامة فندق Double Tree في مشروع ذا جروف، ومن المقرر تسليم الفندق خلال عام 2024، بما يتوافق مع خطة الشركة، والتي تتضمن تسليم المشروع ككل خلال عام 2026.
وخلال العام الماضي نفذت الشركة نحو 2.5 مليون متر مكعب بما يعادل 70% من إجمالى تسويات المشروع تحت إشراف أحد بيوت الخبرة المتمثلة فى شركة “TCB”، بالإضافة إلى أعمال الحوائط الساندة والتي تم تنفيذ جزء كبير منها مع شركةILS Egypt، بالإضافة إلى الانتهاء من أعمال الخرسانات الخاصة بالمرحلة الأولى والبدء في تنفيذ أعمال التشطيبات حتى يتسنى للشركة تسليم 102 وحدة بالمرحلة الأولى بنهاية العام الحالي.
وأشار رئيس مجلس إدارة شركة دي إم ديفلوبمنت، إلى أن الشركة حققت معدلات جيدة بالإنشاءات، حيث استغلت حالة الهدوء التي لازمت السوق خلال فترة الإجراءات الاحترازية مع ظهور جائحة كورونا، وركزت على تسريع وتيرة التنفيذ بالمشروع، موضحًا أن هناك خطة استثمارية لإقامة مشروعات أخرى سيتم الإعلان عن أحدها بنهاية العام الجاري، دون أن يكشف أي تفاصيل عن نشاط أو استثمارات أو موقع المشروع، مكتفيًا بالقول إنه فور الانتهاء من الإجراءات الخاصة به سيتم الكشف عن تفاصيله بالفترة المقبلة.
وفيما يتعلق بمبيعات المشروع فإن الشركة حققت خلال العام 2020 ما قيمته 500 مليون جنيه، وذلك على الرغم من التبعات التي مرت بها السوق، مشيرًا إلى أن تلك المبيعات جاءت ضمن المرحلة الأولى من المشروع، لافتًا إلى أن الشركة تستهدف خلال العام الجاري تحقيق نحو 1.2 مليار جنيه.
وفي تصريحات سابقة لجريدة «حابي» أشار عبد الحميد إلى أن إجمالي مبيعات المشروع، تبلغ 5 مليارات جنيه، موزعة على 4 مراحل، مشيرًا إلى أن الشركة ترى أنه خلال الربعين الثالث والرابع من العام الماضي ومع زيادة الطلب تمت معالجة جزء كبير من التراجع عن المستهدف الذي تم، لافتًا إلى أن التراجع الكلي للعام لم يتخط 10% من إجمالي المستهدف.
وأضاف أن الشركة حتى الآن تسير وفق الخطط والجداول الزمنية المعدة لهذه الفترة ولم يتم تغيير شيء بل بالعكس قامت الشركة بتوفير الأجهزة المستوردة الخاصة بأعمال حمامات السباحة ومحطة المعالجة وذلك قبل مواعيدها المقرره نظرًا لرؤية الشركة للظروف التي من الممكن معها تعثر توفير المنتجات المستوردة، حتى لا يتأثر التنفيذ.