العربية نت _ كشفت مصادر مطلعة، أن شركة بترول الإمارات الوطنية “إينوك”، وشركة بترومين السعودية انضمتا لسباق الاستحواذ على المستثمرين، وهو السباق الذي دخلته شركة بترول أبوظبي الوطنية “أدنوك”.
وأياً كانت الشركة الفائزة بالصفقة، ستشترك مع صندوق الثروة السيادي المصري في الحصول على ملكية مشتركة في شركة “وطنية للبترول”، وهي شركة توزيع وقود لديها أكثر من 200 محطة تعبئة ويديرها الجيش المصري.
وتنضم بترومين، وإينوك – المملوكة بالكامل لحكومة دبي – إلى شركة أدنوك، وشركة طاقة العربية، المملوكة لشركة القلعة المصرية، في سباق تقديم العطاءات من المتوقع أن يتم الانتهاء منه قبل نهاية عام 2021، وفقاً لما ذكرته “بلومبرج”، واطلعت عليه “العربية.نت”.
وامتنع أيمن سليمان الرئيس التنفيذي لصندوق الثروة عن التعقيب. كما لم يكن المتحدثون الرسميون باسم بترومين وإينوك متاحين للتعليق.
وستكون الصفقة المرتقبة هي الأولى، ضمن خطة القوات المسلحة المصرية لعرض 10 شركات مملوكة لجهاز مشروعات الخدمة الوطنية على المستثمرين سواء ببيع جزئي أو كامل للشركات – وهو ما يُحتمل أن يكون انفتاحاً اقتصادياً لقطاع كبير من الاقتصاد المصري.
فيما يساعد صندوق الثروة جهاز مشروعات الخدمة الوطنية في اختيار الأصول والترويج لها للمستثمرين وربما المشاركة في الاستثمار فيها عن طريق الاستحواذ على حصص أقلية.
وسيتم عرض الشركات المختارة في البداية على مستثمرين من القطاع الخاص ويمكن بعد ذلك إدراجها في البورصة المصرية. فيما تقدم المجموعة المالية هيرميس، المشورة لصندوق الثروة بشأن هذه المبادرة.
وفيما لا تتواجد للشركات الإماراتية إينوك وأدنوك، شركات تابعة في السوق المصري، تمتلك بترومين وطاقة عربية محطات توزيع منتشرة في السوق المصري منذ عقود.