وزيرة التخطيط: مناقشات مع المؤسسة الإسلامية لتنفيذ عدد إضافي من البرامج أبرزها بوابة افتراضية للتجارة

حابي – كشفت الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية ومحافظ مصر لدى مجموعة البنك الإسلامى، عن المناقشات الجارية مع المهندس هاني سنبل الرئيس التنفيذى للمؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة بشأن تنفيذ عدد إضافي من البرامج المهمة الجاري العمل على إنجازها.

وأوضحت الوزيرة، أن إنشاء بوابة افتراضية للتجارة تبيّن خريطة المنتجين والمصدرين يعد أبرز البرامج الإضافية التي يجري مناقشتها مع المؤسسة.

وأضافت، أن المنصة تهدف إلى توفير الاحتياجات من خلال الاعتماد على المنتجات الوطنية وتشجيع سلاسل التوريد المحلية وكذلك تعزيز الجهود التصديرية، كما تشمل المباحثات إنشاء حاضنات للتصدير، في إطار الاهتمام بصغار المنتجين والمصدرين.

وتابعت الوزيرة أن المباحثات تطرقت إلى إنشاء أكاديمية للتصدير، والتي يمكن أن تسهم في بناء القدرات وخلق كوادر مدربة من المصدرين، بما يتسق ومحور بناء القدرات والتدريب الذي يمثل أهمية قصـوى لمصر، باعتباره إحدى نقاط الالتقاء لمختلف محاور خطط وبرامج التنمية للدولة المصرية، وذلك في إطار توجه الدولة وسعيها للتوسع في الاستثمار في البشر وبناء القدرات وخلق الكوادر القادرة على المساهمة الفاعلة في جهود التنمية.

وأضافت أن كل تلك البرامج تأتي في إطار التعاون المثمر مع المؤسسة وما تقوم به من نشاط تنموي ملحوظ، على امتداد مسيرة التعاون والتنمية التي استمرت على مدار سنوات طويلة وأثمرت حتى الآن عن محفظة تعاون تبلغ قيمتها حوالي 12,5 مليار دولار، مؤكدة رغبة الجانبين الجادة في استمرار وتكثيف هذا التعاون في المرحلة المقبلة.

جاء ذلك في ختام فعاليات البرنامج الأول لتدريب المصدرين والذي عقد خلال الفترة من 6-10 يونيو الجاري حول “الدخول للأسواق الأفريقية” ونظمته هيئة تنمية الصادرات بالتعاون مع المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة تحت مظلة برنامج جسور التجارة العربية الافريقية.

وأشارت السعيد إلى رصيد التعاون القائم بين جمهورية مصر العربية والمؤسسة من خلال الهيئة العامة للسلع التموينية والهيئة المصرية العامة للبترول، بهدف تعزيز قدرتهن للتخفيف من حدة التداعيات الاقتصادية للجائحة.

وأكدت حرص مصر الدائم على تفعيل التعاون مع شركاء التنمية الدوليين من مؤسسات التمويل الإقليمية والدولية كافة، وفي مقدمتها مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، وذلك إلى جانب التعاون والشراكة المتميزة بين مصر والمؤسسات الأعضاء في مجموعة البنك كافة، والتي تغطي مجالات تنموية متنوعة ومهمة.
وأشادت الوزيرة، ببرنامج تدريب المصدرين لدخول الأسواق الأفريقيه والذي يأتي تحت مظلة برنامج جسور التجارة العربية الأفريقية.

ويستهدف البرنامج بدوره تعزيز التجارة بين الدول العربية والدول الافريقية وتعظيم الاستفادة من الفرص الاقتصادية الواعدة المتاحة في هذا المجال، في إطار خطة تشغيل تستهدف تعزيز كفاءة الأشخاص والمؤسسات العامة والخاصة ذات الصلة بالتجارة، مع إقامة منصة افتراضية تهدف إلى إقامة شراكات وربط مؤسسات الدعم التجاري وصانعي السياسات وغيرهم من المشاركين في مجال التجارة الدولية.

وأكدت وزيرة التخطيط، أن برنامج تدريب المصدرين للدخول للأسواق الأفريقية يتفق تماما مع اهداف البرنامج الوطنى للاصلاحات الهيكلية والذي يهدف الي تطوير أداء الاقتصاد المصرى وتوطين التكنولوجيا ورفع القدرة التنافسيه للصادرات المصريه ورفع كفاءته وتعزيز القطاعات القادره علي النفاذ للاسواق الخارجيه ورفع معدلات التصدير وتنويع السلع والمنتجات والخدمات المصدره .

تعميق التعاون مع المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة امتداد لمسيرة ناجحة

وأوضحت السعيد أن تعميق التعاون مع المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة يأتي امتدادًا لمسيرة ناجحة تضمنت العديد من البرامج المهمة التي يتم تنفيذها بالفعل، وأبرزها برنامج مبادرة المساعدة من أجل التجارة.

وأشارت الوزيرة، إلى مشروع المرأة في التجارة الدولية في مصر She Trades Egypt والذي يهدف إلى تحقيق التمكين الاقتصادي للمرأة لدعم التنمية الشاملة والمستدامة والمساهمة في النمو الاقتصادي.