شاهندة إبراهيم _ شهدت السوق المصرية خلال العامين الماضيين انضمام لاعبين جدد لقطاع السيارات ذات المنشأ الصيني على وجه الخصوص، إلى جانب الاستحواذ على وكالات موجودة بالفعل، وهو ما دفع لتعظيم حصتها السوقية محققة طفرة نمو مدوية بنسبة وصلت إلى 87% بإجمالي بيع 14 ألفا و353 سيارة خلال الفترة الممتدة من يناير وحتى إبريل الماضي من العام الجاري، في مقابل 7656 سيارة في الفترة المقابلة من العام السابق، لتدخل المثلث الذهبي وتُزيح الطرازات الكورية من المركز الثالث.
واستحوذت السيارات الصينبة بشكل منفرد على نسبة 21% من سوق الملاكي خلال الشهور الأربعة الأولى من العام الجاري، والذي حقق مبيعات إجمالية وصلت إلى 66 ألفا و757 سيارة.
ومن ضمن السيارات الصينية الجديدة التي انضمت للسوق المحلية خلال العامين الماضيين ساوايست وهانتنج، فضلًا عن استحواذ شركة جي بي أوتو على وكالة شانجان من وكيلها السابق وتقديمها من خلال عدة فئات مختلفة التجهيزات والكماليات.
جريدة حابي قامت باستطلاع آراء عدد من الخبراء والعاملين بالقطاع حول احتدام المنافسة بين الطرازات الصينية وتركيبة النجاح التي ميزتها دون غيرها.
وأجمعت جميع الآراء على أن توافر المنتج والأسعار التنافسية وخدمات ما بعد البيع وقوة وكيلها المحلي تمثل أهم مفاتيح نموها، فضلًا عن أن التجهيزات والكماليات المحملة بأيقوناتها عامل تحفيزي ويفتح مجالا واسعا للفرص أمام تسويقها.
خالد سعد: مشكلات الشحن عالميا قد تعوق السباق المحلي
منتصر زيتون: الجودة وخدمات ما بعد البيع عناصر الحسم في المنافسة على السيارات الصينية
اللواء حسين مصطفى: وفرة الإنتاج وملاءمة الأسعار مفتاحا نمو مبيعات السيارات الصينية