أسطول تتعاون مع ماستر جاس لنقل حاويات الغاز الطبيعي المضغوط بداية من 2022
الهواري: ماستر جاس تخطط لإنشاء 30 محطة جدیدة باستثمارات 500 ملیون جنيه خلال 2021
حابي – وقعت أسطول للنقل البري، بروتوكول تعاون مع ماستر جاس، التابعة لشركة طاقة عربية إحدى شركات مجموعة القلعة، تتولى بموجبه نقل حاويات الغاز الطبيعي المضغوط من المحطات الرئيسية لشركة ماستر جاس إلى شتى نقاط التوزيع والمرافق التي تعتمد على الغاز الطبيعي.
وقال المهندس تامر بدراوي، رئيس مجلس الإدارة التنفيذي لشركة أسطول للنقل البري، إن هذا التعاون يمثل خطوة إيجابية على صعيد تعزيز إسهامات أسطول في مجال نقل الوقود بجميع أشكاله.
وأكد بدراوي، في بيان، أهمية البعد البيئي للتعاون والذي يتماشى مع جهود الدولة في التوسع في استخدامات الغاز الطبيعي، ويتسق كذلك مع رؤية الشركة واستراتيجيتها الهادفة إلى تحقيق الاستدامة وتقديم خدماتها على أعلى مستوى، والالتزام أيضا بجميع المعايير البيئية.
بدوره، أفاد المهندس طارق الهواري، العضو المنتدب لشركة طاقة غاز المالكة لماستر جاس، بأن التعاون سيعزز جهود طاقة لإتاحة البنية التحتية اللازمة لخدمة المركبات والمرافق التي تعتمد على الغاز الطبيعي.
وأشار الهوارى إلى أن الشركة أعدت خطة للتوسع من خلال ماستر جاس في إنشاء 30 محطة جدیدة للغاز الطبیعي في مختلف أنحاء الجمھوریة خلال عام 2021 باستثمارات تتجاوز 500 ملیون جنیه كجزء من خطة الشركة للوصول إلي 200 محطة بحلول عام 2023.
وتعزز أسطول بهذا التعاون اقتحامها مجال الطاقة من خلال الاستثمار في نقل حاويات الغاز الطبيعي المضغوط إلى المناطق البعيدة، والتي تفتقر إلى تغطية محطات الغاز الطبيعي، وتعتبر تلك المنظومة كخطوط غاز أفتراضية، بحسب البيان.
وذكرت أسطول أنها ستخصص عددًا من شاحناتها لنقل حاويات الغاز المضغوط وتزوّدها بما يلزم لتحقيق أعلى مستويات الأمان، وأنه من المقرر البدء في تنفيذ المشروع بمستهل عام 2022.
وأضافت أن هذا التعاون بين أسطول وماستر جاس “يساعد على تلبية احتياجات العملاء في جميع أنحاء الجمهورية، حيث يساهم في توفير الغاز المضغوط لشريحة أكبر من العملاء في المناطق البعيدة والتي لم تصل إليها شبكة الغاز بعد، وأيضا على توفير الغاز المضغوط كوقود للسيارات والشاحنات التي يجري تحويلها للعمل بالغاز الطبيعي المضغوط”.
وكانت أسطول قد وقعت عقد شراكة مؤخرًا مع ماستر جاس بهدف تعديل شاحناتها للعمل بالوقود المخلوط (سولار + غاز الطبيعي المضغوط) ويجري العمل على المرحلة الأولى من المشروع.