الجنيه الإسترليني يهوي إلى أدنى مستوياته منذ شهور بسبب فيروس كورونا

العربية نت _ هوى الجنيه الإسترليني مسجلاً أدنى مستوى له منذ شهور متأثراً بحالة القلق التي تجتاح بريطانيا بسبب الارتفاع الحاد والمفاجئ في أعداد الإصابات بفيروس “كورونا” المستجد، وهو ما يُنذر بموجة ثالثة من الوباء قد تؤدي إلى إغلاق البلاد مجدداً، وذلك على الرغم من أن الغالبية الساحقة من البالغين تلقوا اللقاح المضاد للفيروس.

وانخفض الجنيه الإسترليني إلى أدنى مستوى له مقابل الدولار خلال تداولات نهاية الأسبوع الجمعة، مع الارتفاع في حالات الإصابة بفيروس كورونا والتي أدت إلى إضعاف الثقة في تعافي الاقتصاد البريطاني، وأشاعت حالة من القلق في أوساط المستثمرين والمراقبين الاقتصاديين.

E-Bank

و فقد انخفض الجنيه الإسترليني بنسبة 0.9% إلى 1.3795 دولار، وهو أضعف مستوياته منذ 16 أبريل الماضي.

ونقلت وكالة “بلومبرج” عن جين فولي، رئيسة استراتيجية الصرف الأجنبي في “رابوبانك” في لندن قولها: “بعض التفاؤل الناجم عن طرح اللقاح المبكر في المملكة المتحدة آخذ في الانزلاق”.

وأضافت “إن زيادة حالات الإصابة بالفيروس ليس خبراً جيداً.. هذا واضح. وهذا يعني، إضافة الى عوامل أخرى، أن المملكة المتحدة مستبعدة من قائمة السفر الآمن للاتحاد الأوروبي”.

تابعنا على | Linkedin | instagram

وتقول “بلومبرج” إن الجنيه الاسترليني شهد نكسة خلال تداولات الجمعة بعد أن كان قد ارتفع بنحو 1% هذا العام، متخلفاً عن الدولار الكندي فقط في اقتصادات مجموعة العشرة.

وكان الاسترليني قد ارتفع مدفوعاً بجهود التطعيم الناجحة في بريطانيا والتكهنات بأن بنك إنجلترا سيرفع أسعار الفائدة في وقت أقرب من نظرائه.

وقال جيريمي سترتش، رئيس استراتيجية الصرف الأجنبي لمجموعة العشر في بنك إمبريال الكندي للتجارة الكندية: “إن ارتفاع أرقام الحالات لا يساعد بالتأكيد على الشعور الايجابي”.

الجنيه الإسترليني كان قد انخفض بأكثر من 1% منذ أن قام بنك الاحتياطي الفيدرالي بتسريع وتيرة تشديد السياسة المتوقعة.

كما تعرضت العملة البريطانية لضربة قوية بعد أن انخفض حجم البضائع المباعة في المتاجر وعبر الإنترنت في مايو بنسبة 1.4%، وفقًا للبيانات المنشورة الجمعة، بعد ارتفاع غير مسبوق بنسبة 9.2% في أبريل.

الرابط المختصر