شريف فهيم: كيا تطرح الطرازات الجديدة يوليو المقبل بقيادة سبورتاج

خطط توسعية تحت الدراسة.. وأزمة نقص المكونات ألقت بظلاها على السوق

شاهندة إبراهيم _ أوضح شريف فهيم، مدير التسويق في الشركة المصرية العالمية للتجارة وكيل العلامة الكورية كيا، أنه طبقًا للقوانين واللوائح المنظمة لعمليات استيراد موديلات سيارات السنة الجديدة 2022 فلا يجوز بدء طرحها محليًّا إلا بقدوم شهر يوليو 2021، مشيرًا الى أن السوق لم تستقبل حتى الآن طرازات العام المقبل.

وحول ملامح خطة الشركة لتقديم الموديلات الجديدة والمدى الزمني المقترح، قال فهيم إن “المصرية العالمية” تنتظر تقليل حجم المخزون من سيارات 2021، حتى تصبح الظروف مواتية لإدخال الموديلات الجديدة، والتي ستكون خلال شهر يوليو المقبل على أقصى تقدير.

E-Bank

وقال مدير تسويق كيا في تصريحاته لجريدة حابي، إن أبرز السيارات الجديدة التي من المخطط طرحها محليًّا خلال شهر يوليو المقبل هي كيا سبورتاج المنافس القوي في فئة المركبات الرياضية ذات نمط SUV.

أضاف أن أزمة نقص مكونات الإنتاج عالميًّا ألقت بظلالها على معدل الشحنات الاستيرادية الواردة للسوق المصرية، مفضلًا عدم الإفصاح عن الأرقام أو حجم التضرر الواقع على “المصرية العالمية”، معربًا عن أمله أن تعكف الشركة الأم على إيجاد حلول جذرية لهذه الأزمة في أقرب وقت.

وحول انتشار ظاهرة الأوفر برايس بشكل حاد في السوق المصرية، أوضح فهيم أن شركته لا تواجه هذه المشكلة بالمقارنة مع كيانات أخرى عاملة في القطاع، ويرى أن ذلك جاء بدعم من الدراسة والدراية الكافية بآليات العمل الفعالة والقدرة على إحداث الموازنة بين حجم الشحنات الواردة ومعدلات الطلب عليها.

تابعنا على | Linkedin | instagram

وتابع: المسألة تتعلق بشكل بحت بعمليات العرض والطلب، بمعنى أنه إذا كانت السوق تستوعب 100 سيارة وقام الوكيل المحلي باستيراد 10 مركبات فسوف يتسبب ذلك في استفحال الأوفر برايس، أما إذا تم إدخال 90 وحدة على سبيل المثال ستباع بأسعارها الرسمية، وفي حالة إيفاد 150 أو 200 ستُقدم عندئذ بخصومات سعرية.

وفي هذا السياق، ذكر فهيم أن شركته قادرة على استيراد كميات متماشية مع حجم الطلب.

وحول التوقعات المحتملة لأداء أعمال مختلف المناشئ المتواجدة في السوق المصرية، وبالأخص بعد صعود الصيني للمثلث الذهبي في المبيعات ولأول مرة قبل الكوري، قال إنه على مستوى السيارة كيا سبورتاج فإنها حققت مبيعات جيدة وتسير وفق المستهدفات الموضوعة.

ويرى أنه من الصعب التكهن بأرقام وترتيب المناشئ الأكثر بيعًا، نظرًا للمعوقات المهيمنة على صناعة السيارات عالميًّا، فضلًا عن أن أزمة نقص المكونات لا أحد يعلم مداها ولا متى ستنتهى أو حجم التأثر الناتج عنها.. هل سيزيد أم سيتوقف؟

واعتبر أنه من المتوقع أن تنتهي أزمة نقص الرقائق الإلكترونية على المستوى العالمي بحلول الربع الثالث أو الرابع على أقصى تقدير.

وأفصح فهيم عن رغبة شركته الاستحواذ على المركز الأول في السوق المصرية من خلال السيارة الأكثر بيعًا كيا سبورتاج، مشيرًا إلى أن المصرية العالمية تنتهج خططًا توسعية تحت الدراسة إلا أنه لم يكشف عن ملامحها.

كانت الإحصائيات الصادرة عن مجلس معلومات سوق السيارات “أميك” قد كشفت عن تصدر المنشأ الياباني لمبيعات قطاع الركوب بحجم بيع 19 ألفًا و298 وحدة خلال الأشهر الأربعة الأولى من العام الجاري بزيادة 79% عن الفترة المقارنة من العام الماضي، بدعم من حركة بيع تويوتا.

بينما جاءت السيارات ذات المنشأ الأوروبي في المرتبة الثانية من المبيعات محققة بيع 16 ألفًا و344 مركبة بارتفاع متواضع قدره 16% فقط.

ولأول مرة، حلّت السيارات الصينية في المركز الثالث، حيث قفزت لهذه المكانة في مبيعات الركوب بالثلث الأول من هذا العام بمبيعات قدرها 14 ألفًا و353 سيارة مقابل 7656 سيارة في فترة المقارنة، بزيادة 87%، محققة بذلك أكبر قفزة نمو عند المقارنة مع المناشئ الأخرى، وفي الوقت نفسه صعدت قبل العلامات الكورية.

فيما حققت السيارات الكورية حجم بيع وصل إلى 12 ألفًا و693 سيارة بزيادة 72% عن العام الماضي.

الرابط المختصر