ماجد جورج: ضم صادرات الأدوية لقائمة المستفيدين من برنامج رد الأعباء يفتح أسواقا جديدة

البرنامج يتضمن 50% دعمًا على رسوم تسجيل الأدوية في الأسواق الخارجية

aiBANK

فهد حسين _ قال ماجد جورج، رئيس المجلس التصديري للصناعات الطبية، إن ضم قطاع صناعة الأدوية للقطاعات المستفيدة من برنامج رد الأعباء التصديرية لأول مرة، سيدعم فتح أسواق تصديرية جديدة أمام الأدوية المصرية ومستحضرات التجميل، بما يرفع حجم صادرات القطاع مع الاستفادة من الدعم المقدم.

وأوضح جورج، أن ضم الصناعات الدوائية لقائمة المستفيدين من البرنامج سيقلص تكاليف نفاذ الدواء المصري إلى الأسواق الخارجية، لا سيما أن بعض الدول تشترط التوريد إليها بنفس سعر بلد المنشأ الذي لم يتغير بالنسبة للعديد من الأصناف الأكثر طلبًا منذ فترة طويلة.

E-Bank

أضاف أن الدعم المقدم للمصدرين، لن يتم اعتباره إضافة إلى الإيرادات ولكن سيتم استخدامه كعامل مساعد على تعزيز التنافسية السعرية للمنتج، عبر توجيهه إلى دعم الأنشطة التصديرية.

وتابع: دخول الدواء المصري أي سوق جديدة يتطلب تسجيل المنتج لدى الدولة المستوردة، في الوقت الذي تصل رسوم تسجيل المنتج الواحد 50 ألف دولار، فما بالك بالتكلفة التي ستتحملها شركة واحدة لتصدير 15 أو 20 صنفًا.

تسهيل دخول المستحضرات المصرية لأسواق جديدة في ظل ارتفاع التكاليف والمنافسة ورسوم التسجيل 

وكشف رئيس المجلس التصديري للصناعات الطبية، عن تضمن برنامج رد الأعباء التصديرية دعمًا بنسبة 50% على رسوم تسجيل الدواء المصري في الأسواق الخارجية، الأمر الذي سيعزز المنافسة السعرية للمنتجات في الأسواق المستهدفة، ويسمح لها بالحصول على حصة سوقية كبيرة.

أضاف أن الشركات الصغيرة والمتوسطة ستكون أكبر المستفيدين الجدد من ضم القطاع لقائمة المستفيدين من برنامج رد الأعباء التصديرية الجديد، بما يفتح أمامها فرصة كبيرة للتواجد خارجيًّا.

وأشار جورج، إلى مساهمة القطاع في تلبية احتياجات السوق المحلية من الأدوية والمستلزمات والمستحضرات الطبية، مع استهداف النفاذ إلى الأسواق الخارجية لا سيما السوق الإفريقية، منبهًا إلى الثقة والرواج الكبير الذي يتمتع به الدواء المصري هناك.

وقال إن القطاع يركز بشكل كبير على التواجد بقوة في السوق الإفريقية وسط التسهيلات المقدمة من البرنامج الجديد والذي يمنح الصادرات لأسواق القارة الإفريقية نسبة 50% إضافية من نسبة المساندة الأساسية وتحمل من تكلفة الشحن لإفريقيا لجميع الصادرات عدا السلع المستثناه، بنسب متدرجة تتراوح بين 50 إلى 80%.

فرصة كبيرة أمام صادرات الشركات الصغيرة والمتوسطة المصنعة للدواء

ونبه إلى تبني المجلس التصديري للصناعات الطبية رؤية جديدة لتحقيق قفزة في صادراته إلى السوق الإفريقية، والتي تركز على المنتجات الدوائية ومستحضرات التجميل عبر النفاذ إلى أسواق 21 دولة إفريقية من بين الأكثر استيرادًا للدواء كمرحلة أولى.

أضاف جورج أن المجلس التصديري للصناعات الطبية يستهدف في رؤيته الاستراتيجية بمرحلتها الثانية النفاذ إلى بقية الأسواق الإفريقية، ثم 15 دولة من بلدان الاتحاد السوفيتي، يليها أسواق الشرق الأقصى التي تضم ماليزيا وفيتنام والفلبين، وصولًا إلى أسواق أمريكا اللاتينية بعد إطلاق عدد من بعثات طرق الأبواب.

ونوه جورج إلى المبادرة التي أطلقها المجلس مؤخرًا بعنوان «معًا للتصدير» بهدف الارتقاء بصادرات المجلس للأسواق الخارجية وعلى رأسها أسواق القارة السمراء، لافتًا إلى نمو صادرات القطاع ومشتقاتها من دواء ومستلزمات طبية ومستحضرات تجميل بنسبة 47% مسجلة 176 مليون دولار خلال الربع الأول من العام الجاري، مقابل 118 مليون دولار للفترة المقابلة من العام الماضي.

30 % نموًّا مستهدفًا بصادرات القطاع السنوية خلال 2021

وأضاف أن القطاع يستهدف زيادة صادراته السنوية من الأدوية ومستحضرات التجميل بنسبة 30% خلال العام الجاري، مع الاستفادة من التسهيلات التي يقدمها برنامج رد الأعباء التصديرية الجديد.

الرابط المختصر