إيناس عبد الدايم: افتتاح 56 مشروعا بتكلفة 1.2 مليار جنيه منذ عام 2018

الانتهاء من رقمنة 4 آلاف عمل فني ببيانات تفصيلية ونعمل على رقمنة جميع المتاحف

التقى الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، اليوم الإثنين، بالدكتورة ايناس عبد الدايم، وزيرة الثقافة، استكمالاً لسلسلة الاجتماعات واللقاءات التي يعقدها لمتابعة الموقف التنفيذي للمشروعات الجاري إقامتها من قبل مختلف الوزارات.

وأشار مدبولي إلى الدور المهم الذي تقوم به وزارة الثقافة في تشكيل الوعي المجتمعي، تحديدا لدى الشباب الذي يحمل على عاتقه بناء مستقبل الدولة المصرية، كما أن للوزارة دورا كبيرا في ترسيخ الهوية الثقافية والحضارية وتعزيز قيم المواطنة.

E-Bank

وقال مدبولي: “انطلاقا من هذا الدور الحيوي للوزارة، فإن الدولة تعمل على رفع مستوى جميع قطاعاتها وهيئاتها للقيام بالدور المنوط بها، سعيا لتحقيق خطط الدولة في أهداف التنمية المستدامة، وتنفيذ الرؤية العامة لبرنامج الحكومة الذي يتضمن مسارًا خاصًا ببناء الإنسان”.

وخلال اللقاء، اطلعت وزيرة الثقافة الدكتور مصطفى مدبولي، على ما يتم تنفيذه من مشروعات فى إطار خطة الوزارة للارتقاء بالخدمات المقدمة للمواطنين، مشيرة إلى أن عدد المواقع الثقافية التى تم افتتاحها منذ يوليو الماضي وصلت إلى 14 موقعاً في 8 محافظات، وجاءت تلك المواقع ما بين إنشاءات جديدة ورفع كفاءة وإعادة تطوير، وبلغت التكلفة الإجمالية لها نحو 618 مليون جنيه، حيث ضمت مسرح وسينما السادات، وقصر ثقافة وادى النطرون، ومسرح قصرثقافة الاسماعيلية.

ونوهت إلى أن عدد المشروعات التى تم افتتاحها منذ عام 2018 وحتى يونيو 2021 وصلت إلى 56 مشروعاً بتكلفة إجمالية بلغت مليارا و284 مليون جنيه.
وقالت عبد الدايم إن هناك 12 مشروعاً في 9 محافظات بتكلفة مالية تقدر بأكثر من 718 مليون جنيه، جاهزة للافتتاح خلال الفترة المقبلة، منها متحف قيادة الثورة، وبيت ثقافة تمي الأمديد، إلى جانب قصر ثقافة شبين الكوم، ومجمع قاعات فوزي فهمي.

تابعنا على | Linkedin | instagram

وأضافت أن هناك 28 مشروعاً في 13 محافظة جارٍ العمل على الانتهاء منها، تمهيداً لافتتاحها قريباً، وذلك بتكلفة مالية تصل إلى أكثر من 2.5 مليار جنيه، وتضم تلك المشروعات مشروع واحة الثقافة ومجمع 15 مايو ومكتبة مصر العامة بقنا، وإحلال وتجديد مسرح بيرم التونسي، إلى جانب عدد من المشروعات في المحافظات الـ 13.

وأوضحت وزيرة الثقافة أن الوزارة تمتلك ثروة فنية هائلة، تعكس ريادة مصر الفنية والثقافية عبر العصور، وهو ما دعا إلى ضرورة الحفاظ عليها وحصرها، وذلك بأسلوب علمى حديث، مشيرة إلى التعاون والتنسيق مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لرقمنة مقتنيات عدد المتاحف، وإنشاء سجل إلكتروني لها، لافتة إلى أنه تم الانتهاء من رقمنة 4000 عمل فنى ببيانات تفصيلية، وجار العمل على الانتهاء من رقمنة جميع المتاحف على مستوى الجمهورية.

وتطرقت الوزيرة إلى ما تم من أعمال تطوير ورفع كفاءة لمتحف محمود خليل وحرمه، وكذلك متحف الجزيرة للفنون، منوهة إلى المقترح الخاص بإنشاء متحف المشايخ بالعاصمة الإدارية الجديدة، وذلك بالتعاون مع الوزارة ووزارة الاوقاف، وبما يسهم في تأكيد الهوية المصرية، والحفاظ على التراث الحضاري والثقافي المصري ورموزه من المشايخ والقراء.

الرابط المختصر