وزيرة الصحة: التصنيع المحلي ساهم في تغطية احتياجاتنا من بروتوكولات علاج كورونا

aiBANK

حابي – أكدت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، أن المنظومة الصحية من الركائز الأساسية لتقدم الدول، وخاصة قطاع الأدوية.

وأكدت زايد تقديم جميع سبل الدعم لتفعيل معاهدة وكالة الدواء الإفريقية (AMA) للوصول إلى أهدافها في تعزيز الأمن الصحي والدوائي في جميع البلدان.

E-Bank

جاء ذلك خلال مشاركة وزيرة الصحة والسكان، اليوم الثلاثاء، في المنتدى الإفريقي الافتراضي الخاص باستراتيجية وكالة الدواء الإفريقية (AMA)، بحضور المبعوث الخاص بالاتحاد الإفريقي لوكالة الدواء “ميشيل سيديبي”، وممثلين من التحالف الدولي لمنظمات المرضى، والاتحاد الدولي للمصنعين والجمعيات الصيدلانية، والرابطة الفرنسية للشركات الصيدلانية.

واستعرضت الوزيرة نتائج مبادرات الرئيس عبدالفتاح السيسي تحت شعار “100 مليون صحة” للاهتمام بالصحة العامة، حيث استهدفت القضاء على التهاب الكبد الوبائي الفيروسي سي، والكشف المبكر عن الأمراض غير السارية، ودعم صحة المرأة والفحص المبكر لسرطان الثدي، والاهتمام بالصحة العامة للأطفال، والاكتشاف المبكر للاعتلال الكلوي، وفحص السيدات الحوامل بهدف القضاء على انتقال الأمراض من الأم للجنين، حيث كان قطاع الدواء داعمًا لنجاح تلك المبادرات من خلال توفير الأدوية بأسعار مناسبة.

وأوضحت الوزيرة أنه تم القضاء على فيروس سي في مصر بعد أن كانت واحدة من أعلى دول العالم في معدلات الإصابة، حيث إن مصر في طريقها للحصول على الإشهاد الدولي لخلوها من فيروس سي.

وأضافت أن مصر حرصت على إطلاق منظومة التأمين الصحي الشامل الجديد والذي يهدف إلى تحقيق التغطية الصحية الشاملة لجميع المقيمين في مصر.

وأشارت الوزيرة إلى أن إنشاء هيئة الدواء المصرية، وهي هيئة وطنية مستقلة للأدوية (EDA)، حيث تعمل على تطوير وتسهيل تسجيل الدواء ومتابعة استراتيجية تصنيع الأدوية، بالإضافة إلى مراقبة الأدوية واللقاحات والمستلزمات الطبية، والذي ساهم في تقديم منتجات طبية عالية الجودة للمواطنين.

كما أكدت أهمية تبني نظام متكامل متطور لتلبية احتياجات السوق الوطنية من الأدوية الحيوية والمستلزمات الطبية خلال التصدي لجائحة فيروس كورونا.

ولفتت وزيرة الصحة إلى حرص مصر على توفير جميع الأدوية والمستلزمات خلال الجائحة بالإضافة إلى الحرص على دعم الدول المجاورة والإفريقية بالاحتياجات اللازمة.

وأضافت الدكتورة هالة زايد أنه جار إنتاج أول دفعة من لقاحات فيروس كورونا بمصر.

وأكدت الوزيرة، خلال كلمتها، دعم مصر الدائم لإنشاء وكالة الدواء الإفريقية (AMA) خاصة مع جميع التحديات التي واجهت دول العالم خلال جائحة فيروس كورونا.

وشددت على ضرورة تأمين حصول الدول على اللقاحات والأدوية، بالإضافة إلى نقل التكنولوجيا وتبادل الخبرات في القطاع الصحي، والحفاظ على بيئة صحية ومكافحة تهريب الأدوية عبر القارة الإفريقية، كما أكدت أهمية دعم إنشاء منصة مستدامة للتدريب وتعزيز القدرات التقنية والعلمية وإجراء البحوث للأمراض ذات الأولوية في القارة الإفريقية.

كما أشارت إلى أنه جار إطلاق مبادرة “إيجاد الملايين المفقودة” والتي يتبناها المنتدى الاقتصادي العالمي، حيث تهدف إلى دعم الدول في جميع أنحاء العالم للقضاء على التهاب الكبد الفيروسي C و B.

وأكدت حرص مصر على مشاركة تجاربها الناجحة في القطاع الصحي، لمساعدة الدول الأخرى لدعم القطاع الصحي.

وشددت الوزيرة على ضرورة العمل بسرعة نحو تحقيق القدرة الإنتاجية المحلية للقاحات فيروس كورونا وتوسيع القدرات التصنيعية، بالإضافة إلى دعم اعتماد المصانع المحلية في اللقاحات وأيضًا المواد الخام بالقارة الإفريقية.

وأشارت إلى أن التصنيع المحلي في مصر ساهم في تغطية احتياجات مصر من بروتوكولات علاج فيروس كورونا ودعم البلدان المجاورة.

يذكر أن الدول الأعضاء بالاتحاد الإفريقي كانت قد وقعت بروتوكول لإنشاء وكالة الدواء الإفريقية (AMA) في شهر فبراير عام 2019، لتوحيد الموقف الإفريقي للحصول على مزايا شراء الدواء الموحد بأسعار مخفضة وتيسير وصوله للدول الإفريقية الأكثر احتياجا بأسعار مناسبة، والذي يساهم بدوره في تطوير صناعة الدواء من جهة والتخفيف من الأعباء المالية عن كاهل الدول محدودة ومتوسطة الدخل من جهة أخرى.

الرابط المختصر