شركتا موبايلي وزين السعوديتان تدرسان إمكانية طرح حصة من نشاط الأبراج

سي إن بي سي عربية – تدرس شركتي موبايلي وزين السعوديتان حاليا إمكانية طرح حصة من نشاط الأبراج التابع للشركتين والذي وافقت الجهات الرقابية المالية في السعودية على اندماجهما في وقت سابق من العام الجاري، حسبنا نقلت CNBC عربية عن مصدران مصرفيان.

وأعلنت هيئة الاتصالات السعودية في مارس الماضي، عن موافقتها على دمج نشاط الأبراج التابع للشركتين في شركة واحدة وهي شركة الأبراج مع استحواذ موبايلي وزين السعودية مجتمعيتن على أغلبية حصص الشركة المزمع إنشاءها فيما تتبقى لشركة آي أتش أس بنسبة أقلية في رأس المال.

E-Bank

وقال مصدر في أحد بنوك الاستثمار لـ CNBC عربية: “هناك خيارات عدة مطروحة على الطاولة تعمل الشركتين على دراستها بالوقت الحالي من بينها طرح حصة في سوق المال السعودي.. لقد جرى تعيين مستشارين لدراسة الأمر”.

وأضاف المصدر:”المناقشات جارية على قدم وساق وهناك خيارات أخرى تشمل تشكيل كونسرتيوم لشراء أبراج الهاتف المملوكة للطرفين من خلال الاستحواذ على حصة أقلية مع تمتع موبايلي وزين بحصص أغلبية… أضف إلى ذلك خيارات تشغيل تلك الأبراج بالنيابة عن الشركتين من خلال شركة وسيطة بنظام نسبة من العائد”.

ونقلت CNBC عربية عن مصدر أخر ، إن الشركة عينت مستشارين من أحد بنوك الاستثمار المحلية بالإضافة إلى بنك استثمار عالمي آخر للتوصل إلى اختيار مناسب حول الأمر في وقت تتطلع فيه الشركتين لتعظيم عوائدهما من أصول نشاط الأبراج بعد الدمج إذ تقدر تلك الأبراج بأكثر من 18 ألف برج.

وتابع المصدر: “كافة الخيارات مطروحة حينما يتعلق الأمر بالنسبة المزمع طرحها في السوق إذا ما جرت الأمور على نحو جيد وكان هذا هو الخيار الأفضل”.
ولم يسهب المصدر في مزيد من التفاصيل حول الحصة التي قد يتم طرحها ولكنها أشار أيضا إنها لن تتجاوز نسبة 30%.

وقدرت الجزيرة كابيتال في مذكرة بحثية في مارس الماضي، أصول ومعدات شركة موبايلي بنحو 18.9 مليار ريال فيما يبلغ إجمالي أصول من معدات وأبراج الاتصالات نحو 6.1 مليار ريال.

وقال المصدر المصرفي أيضا “قد نشهد أيضا دخول تحالف من شركات خارج السعودية مع شركات محلية للاستحواذ على حصة في الشركة الجديدة.. كافة الأمور لا تزال مطروحة.

ويتوزع هيكل ملكية كبار الملاك في موبايلي السعودية ما بين نحو 28% مملوكة لشركة اتصالات الإماراتية ونحو 7% للشركة السعودية، بحسب بيانات ريفنتيف التي أطلعت عليها CNBC عربية.

الرابط المختصر