رويترز _ أغلقت الأسهم اليابانية مرتفعة اليوم الجمعة، إذ اقتفت الأسهم المرتبطة بالدورة الاقتصادية والتكنولوجيا أثر إغلاق قوي لوول ستريت، بيد أن المكاسب كبحتها مخاوف بشأن التعافي الاقتصادي للبلاد وكذلك توقعات حذرة للأسهم الأمريكية.
وصعد المؤشر نيكي القياسي 0.66 بالمئة إلى 29066.18 نقطة، بينما تقدم المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.80 بالمئة إلى 1962.65 نقطة.
وفي الأسبوع، ربح نيكي 0.35 بالمئة ليرتفع فوق مستوى 29 ألف نقطة، الذي قال متعاملون بالسوق إنه أصبح حاجزا نفسيا في الوقت الذي ما زالت فيه آفاق تعافي اقتصاد اليابان تشهد حالة من عدم اليقين
وأغلق المؤشران ناسداك وستاندرد أند بورز 500 عند قمم قياسية الليلة الماضية، بينما قفز المؤشر داو جونز قرابة واحد بالمئة بعد أن توصل الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى اتفاق بشأن البنية التحتية مع أعضاء الحزبين الجمهوري والديمقراطي في مجلس الشيوخ.
وقال شويتشي اريساوا مدير عام إدارة أبحاث الاستثمار في إوايكوسمو سيكيورتيز “السوق اليوم (الجمعة) اقتفت أثر المكاسب القوية لوول ستريت. لكن المستثمرين، على الأخص في اليابان، ينتابهم القلق بشأن توقف الأسواق الأمريكية عن الصعود لالتقاط لأنفاسها في أي وقت قريب”.
وأضاف “احتمالات التعافي الاقتصادي في اليابان تشهد حالة من عدم اليقين إذ يرتفع عدد الإصابات الجديدة بكوفيد-19 مجددا، والجائحة قد تتفاقم مع اعتزام البلاد عقد دورة الألعاب الأوليمبية”.
وارتفعت الأسهم المرتبطة بالدورة الاقتصادية، فيما قادت شركات النفط والفحم وصناعة الصلب مؤشرات القطاعات الفرعية في بورصة طوكيو البالغ عددها 33.
كما تقدمت أسهم التكنولوجيا، إذ صعد سهم طوكيو إلكترون 0.7 بالمئة وقفز سهم أدفانتست 1.5 بالمئة وربح سهم فانوك 1.66 بالمئة.
وقفزت أسهم باناسونيك 4.93 بالمئة إذ أظهر إفصاح للشركة العملاقة أنها باعت كامل حصتها في تسلا في السنة المالية الماضية.
وأغلق سهم توشيبا التي تعاني من أزمة منخفضا 0.62 بالمئة بعد أن ارتفع بما يصل إلى 1.4 بالمئة إذ قام المساهمون بالتصويت على عزل رئيس مجلس إدارة الشركة وعضو آخر بالمجلس في الاجتماع السنوي العام.