شركة العاصمة الإدارية تعلن نتائج التقييم الفني لمناقصة أنظمة المرور سبتمبر المقبل
محمد خليل: مد الموعد النهائي لتلقي العروض لمطلع أغسطس تلبية لرغبة المتنافسين
بكر بهجت _ تعتزم شركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية إعلان نتائج التقييم الفني للشركات المتنافسة على مناقصة مشروع توريد وتركيب أنظمة النقل والمرور الذكي ITS بالمرحلة الأولى من العاصمة الإدارية، والبالغ عددها 15 شركة في سبتمبر المقبل، وفق المهندس محمد خليل، رئيس قطاع التكنولوجيا والنظم بالشركة.
وأضاف خليل في تصريحاته لجريدة «حابي»، أنه من المقرر إعلان اسم الشركة الفائزة خلال الأسبوع الأخير من سبتمبر أو بداية أكتوبر، لافتًا إلى أنه تم تأجيل الموعد النهائي لتلقي العروض من الشركات إلى يوم 1 أغسطس بدلًا من 1 يوليو.
وأوضح خليل أن الشركات التي تقدمت للمناقصة والبالغ عددها 15 شركة، طالب كثير منهم بتأجيل موعد التقدم بالعروض نظرًا لكبر حجم الأعمال التي سيتضمنها المشروع، ورغبة من الشركات في التوصل لأفضل صيغة يمكن تقديمها ما يؤهلها للفوز بالمناقصة.
وأوضح أن تلك الشركات سحبت كراسة الشروط التي تم طرحها في يناير الماضي، منها شركات محلية وأجنبية، لافتًا إلى أن هناك شركات اتصالات تنافس هي الأخرى من ضمن المتقدمين.
وتابع أن شركة العاصمة ستقوم بدراسة العروض خلال فترة شهر من تلقيها، على أن يتم إعلان الفائز بالمناقصة خلال شهر سبتمبر، حيث سيتولى من سيتم ترسية المناقصة عليه تقديم خدمات إشارات المرور وتشغيل الجراجات وإدارة وتشغيل محطات الأتوبيسات في العاصمة، موضحًا أن شركة العاصمة وضعت منظومة متكاملة لتلك الجزئية بحيث تكون جميعها تعمل بصورة رقمية.
ووفق ما أعلنته شركة العاصمة الإدارية فإن الفائز بالمناقصة سيتولى أيضًا إدارة مواقع محطات خدمات السيارات، ومحطات شحن السيارات الكهربائية وغيرها من الخدمات، وإدارة برامج التشغيل الذكية في مجال النقل والمرور.
وفي فبراير الماضي فازت شركة بصريات لأنظمة التكنولوجيا، بمناقصة الأعمدة الذكية التي طرحتها شركة العاصمة الإدارية الجديدة للتنمية العمرانية، وذلك بعد منافسة مع 9 شركات، كما فازت شركتا سيسكو مصر وفايبر مصر لحلول الاتصالات بمناقصة توريد أجهزة وأنظمة مراكز اتصالات العاصمة الإدارية الجديدة باستثمارات تصل إلى 300 مليون دولار.
وبلغت قيمة عقود المقاولات الموقعة بمشروعات التكنولوجيا خلال العام الماضي 150 مليون دولار –ما يعادل 2.4 مليار جنيه–، وكان مقررًا أن يتم تنفيذها بالكامل، إلا أن التبعات التي نجمت عن ظهور فيروس كورونا، وصعوبات الاستيراد دفعت الشركة إلى مد فترة تنفيذ تلك الأعمال، وذلك بالتوافق مع قرار تأجيل انتقال الوزارات إلى الحي الحكومي.
وتصل تكلفة نموذج الشراكة الخاص بالبنية التحتية للشبكات والاتصالات بالمرحلة الأولى من المشروع، إلى نحو 8 مليارات جنيه، موزعة بين 4 مليارات جنيه تكلفة المقرات والمباني والأعمال الكهروميكانيكية التي ستتولى شركة العاصمة الإدارية تنفيذها، و4 مليارات أخرى لمد الشبكات والخدمات التي ستتولاها الشركات.
وفيما يتعلق بالتعاقدات الأخرى لإدارة الأنشطة بالعاصمة الإدارية، قال اللواء محمد عبد اللطيف المدير العام للشركة، إنه تم توقيع اتفاقيات مع 4 كيانات وشركات محلية وعالمية على إدارة ملفات إدارة المخلفات والاتصالات والتحكم والسيطرة، والكهرباء، مشيرًا إلى أن الشركة تعمل بصورة مستمرة على تحقيق أهدافها الاستثمارية في إقامة مدينة تلبي احتياجات الشركات والمواطنين، بمختلف الأنشطة التي ستتضمنها.
وأضاف عبد اللطيف لجريدة «حابي» أن الشركة مستمرة في تنفيذ المشروع وفق أحدث المعايير العالمية، بالتعاون مع شركات كبرى منها اتصالات مصر لتوريد وتنفيذ وتشغيل أنظمة إدارة المدينة وهانيويل الأمريكية لإدارة الشق الأمني، وEDF الفرنسية لتـأسيس شركة مساهمة مصرية – فرنسية بين الطرفين للقيام بإدارة شبكة الكهرباء، موضحًا أنه تم التعاقد أيضًا مع شركة بيئة الإماراتية لتتولى إدارة المخلفات الصلبة بالمرحلة الأولى.
وتابع المدير العام لشركة العاصمة الإدارية أن هناك العديد من الاتفاقيات التي سيتم إبرامها خلال الفترة المقبلة بعد ترسية المناقصات المطروحة حاليًا على الشركات الفائزة في أنشطة التكنولوجيا وأنظمة المرور.