في استطلاع حابي.. 54 مشاركا يتوقعون استقرار مؤشرات البورصة

34 % رجحوا الصعود.. و10% رأوا احتمالية التراجع

aiBANK

فريق حابي _ توقع 55 مشاركًا في استبيان جريدة حابي أن يشهد مسار مؤشرات البورصة المصرية خلال النصف الثاني من 2021 استقرارًا، لحين الانتهاء من تداعيات فيروس كورونا المستجد.

ورأى 34 من المشاركين أن أداء مؤشرات البورصة المصرية سيشهد ارتفاعًا، في ظل انتشار فيروس كورونا الذي ما زال يجتاح دول العالم، بينما رجح نحو 10 مشاركين أن يشهد النصف الجديد من عام 2021 تراجعًا في أداء مؤشرات البورصة.

E-Bank

وسجل رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بالبورصة، أرباحًا بلغت قيمتها نحو 16 مليار جنيه خلال النصف الأول من العام الجاري 2021، ليغلق عند مستوى 667.303 مليار جنيه.

وأظهرت حركة المؤشرات خلال النصف الأول من العام الجاري، تباينًا واضحًا في الأداء بين المؤشرات الرئيسية التي شهدت تراجعات حادة، مقابل ارتفاع ملحوظ في المؤشرات الثانوية، حيث هبط المؤشر الرئيسي للسوق EGX30 بنسبة بلغت 5.4%، ليغلق عند مستوى 10256 نقطة، فيما نجح المؤشر الثانوي EGX70 متساوي الأوزان الذي يقيس أداء حركة الأسهم الصغيرة والمتوسط، في الارتفاع بنسبة بلغت 8.2%.

على صعيد متصل، تباين أداء مؤشرات السوق خلال الربع الثاني من العام الجاري، نتيجة تباين أداء تحركات المستثمرين من الجنسيات المختلفة والمقسمة بين المصريين والعرب والأجانب، حيث اتجه العرب والمصريون نحو الشراء، تلك التي قابلتها عمليات بيع موسعة من قبل المستثمرين الأجانب .

وتراجع مؤشر EGX30 خلال الربع الثاني من العام الجاري بنسبة بلغت 2.95% ، ليصل إلى مستوى 10256 نقطة، فيما قفز مؤشر EGX70 بنسبة بلغت 17.97% ليصل إلى مستوى 2323 نقطة، في الوقت الذي ارتفع فيه المؤشر الأوسع نطاقًا EGX100 بنسبة بلغت 12.65%، ليصل إلى مستوى 3278 نقطة.

وكان شوكت المراغي، العضو المنتدب لشركة برايم لتداول الأوراق المالية، قد رأى أن معنويات المستثمرين ارتفعت مع خلال عام 2021 نتيجة ظهور أكثر من لقاح فعال ضد فيروس كورونا.

وأضاف أن المستثمرين الأجانب تخارجوا من عدة أسواق خلال الموجة الأولى لفيروس كورونا في عام 2020، وعودتهم إلى الأسواق الناشئة مرهونة بالفرص الاستثمارية الجذابة، مع الأخذ في الاعتبار مدى استقرار اقتصاد الدولة المزمع الاستثمار بها.

وجدد رؤيته في تعطش البورصة المصرية للطروحات الجديدة وزيادة الشركات المعروضة أمام المستثمرين، ليس فقط لجذب رؤوس أموال جديدة، وإنما لزيادة حصة المتعاملين النشطين بسوق المال.

وفي سياق متصل كان عمرو الألفي، مدير إدارة البحوث بشركة برايم لتداول الأوراق المالية، قد توقع لـ»حابي»، أن تتباطأ وتيرة صعود وتعافي البورصة المصرية خلال النصف الثاني من العام الجاري، بضغط من عدة عوامل منها استمرار تخوف المستثمرين الأجانب من العودة للاستثمار بأسواق المال.

وقال الألفي، إن تداعيات فيروس كورونا القائمة لم تمهل الشركات بعد الوقت المطلوب للتعافي وعودة الإنتاجية إلى طبيعتها، مستندًا في ذلك إلى بعض النتائج المالية الصادرة عن بعض الشركات المقيدة بالبورصة عن الربع الأخير من عام 2020.

وحول القطاعات المتوقع أن تشهد معدلات نمو متزامن مع تعافي مؤشرات الاقتصاد المصري المتوقع على المدى المتوسط، جدد ترشيحه لكل من الخدمات المالية غير المصرفية، بجانب قطاعي البنوك والعقارات.

الرابط المختصر