تونس تقرر منع التنقل بين المحافظات حتى نهاية الشهر بسبب كورونا

فرانس برس _ قررت حكومة تونس منع التنقل بين المحافظات بداية من اليوم إلى غاية نهاية الشهر الجاري، باستثناء بعض الحالات كأنشطة التزويد بالمواد الحيوية بسبب تفشي كورونا”.

“كما قررت، خلال اجتماع الهيئة الوطنية لمجابهة فيروس كورونا، اليوم الخميس، مواصلة العمل بكافة الإجراءات السابقة المعلن عنها يوم 29 مايو الفارط إلى غاية نهاية الشهر”.

E-Bank

“وتتمثل الإجراءات في حظر التجول الليلي من الثامنة ليلا ومنع كافة التجمعات والتظاهرات الجماهيرية المفتوحة”.

“الوضع الصحي كارثي”

“الوضع الصحي الحالي كارثي”، هكذا وصفت المتحدثة باسم وزارة الصحة التونسية نصاف بن علية الخميس الحالة التي وصلها بلدها جراء انتشار فيروس كورونا، أمام منظومة صحية “انهارت”.

تابعنا على | Linkedin | instagram

وقالت بن علية إن “نسق تسجيل الإصابات ارتفع بصفة مهولة والمنظومة الصحية انهارت للأسف”.

ونبهت المتحدثة باسم وزارة الصحة إلى أن “المركب يغرق بنا ولإنقاذه يجب أن يتحمل الكل مسؤوليته (…) إن لم نوحد الجهود ستتفاقم الكارثة”.

وأوضحت نصاف بن علية أن حملة التطعيم بطيئة، مشددة على ضرورة “العمل على جلب اللقاح”.

وتلقى 4 بالمئة فقط من السكان اللقاح بالكامل في بلاد تقطنها حوالي 12 مليون نسمة.

أرقام قياسية في أعداد الإصابات والوفيات

تواجه السلطات “صعوبات كبيرة” في توفير أسرة للمرضى في المستشفيات المكتظة وكذلك توفير الأكسجين بالكميات اللازمة، حسب بن علية.

وسجلت تونس الثلاثاء 9823 إصابة و134 وفاة نتيجة كورونا، وهي أرقام لم يسبق أن سجلتها البلاد.

وبلغ العدد الإجمالي للإصابات منذ ظهور الوباء 464,914 اصابة بينما توفي 15735 مصابا.

وتنتشر في مواقع التواصل الاجتماعي صور ومقاطع فيديو تظهر مصابين ينتظرون دورهم في تلقي العلاج في أروقة المستشفيات، التي تشهد اكتظاظا غير مسبوق في عدة مناطق.

وتجاوزت نسبة أسرة الإنعاش التي يشغلها مرضى التسعين بالمئة، حسب وزارة الصحة التونسية.

وفرضت السلطات إغلاقا شاملا في ست ولايات (من إجمالي 24 ولاية) لكبح الفيروس لا سيما مع تفشي المتحورة “دلتا” شديدة العدوى، التي ظهرت في الهند أول مرة ثم انتشرت في دول عدة.

الرابط المختصر