أشرف صبري: فوري ماضية في استراتيجيتها باختراق أسواق جديدة وزيادة الخدمات
معدلات النمو في النصف الأول تطابقت مع التوقعات ونترقب أداء أفضل في الثاني
رنا ممدوح _ قال أشرف صبري الرئيس التنفيذي لشركة فوري لتكنولوجيا البنوك والمدفوعات الإلكترونية، إن معدلات النمو في النصف الأول من العام الجاري جاءت متطابقة مع التوقعات التي وضعتها الشركة، والتي تستهدف أكثر من 35% سنويًّا.
وصرح صبري لحابي، أن فوري ماضية في خطتها المعلنة باختراق مزيد من الأسواق الجديدة، وتعظيم الخدمات التي تقدمها، مع الحفاظ على تحقيق معدلات النمو المستهدفة.
ورأى، أنه خلال الأشهر الستة الماضية كان تقييم أداء القطاعات التي تستثمر فيها فوري متوسطًا نوعًا ما نتيجة لعدة أسباب من ضمنها التركيز على تعظيم موارد الشركة بتحقيق استراتيجيتها التوسعية.
وعلى صعيد التحديات التي واجهتها الشركة خلال النصف الأول في قطاع المدفوعات الإلكترونية ككل، أوضح الرئيس التنفيذي لشركة فوري لتكنولوجيا البنوك والمدفوعات الإلكترونية، أن دخول لاعبين بأعداد كبيرة خلال فترة زمنية قصيرة يجعل القطاع في حالة من الاضطراب بسبب شدة المنافسة.
أضاف صبري، أن قطاع المدفوعات الإلكترونية أصبح أكثر جذبًا للمستثمرين بعد جائحة كورونا بشكل خاص وهو ما دفع إلى تزايد الرغبة في اقتناص المستثمرين لحصة داخلة، متوقعًا على المدى المتوسط أن تحدث عملية انتقاء للاعبين الأفضل داخل السوق، ثم يتحقق الاستقرار المنتظر.
وكشف أشرف صبري، عن أن فوري راهنت على أربعة محاور أساسية لتحقيق معدلات النمو المستقرة خلال النصف الأول من العام، وهي التوسع في المدفوعات الإلكترونية والمدفوعات البنكية بالإضافة إلى التوسع في سلاسل التوريد والتوسع في الإقراض متناهي الصغر.
وأوضح الرئيس التنفيذي لشركة فوري، أن قطاع المدفوعات الإلكترونية لم يكن ضمن الأكثر تضررًا من جائحة كورونا، لافتًا إلى أن الإجراءات الحكومية التي صاغتها الدولة لدعم القطاع الخاص كانت أكثر دعمًا للقطاعات المتضررة التي تركزت بشكل مباشر على السياحة وغيرها من المعتمدين في النشاط على دول الخارج.
وأعرب عن تفاؤله بالتطورات الأخيرة التي شهدتها السوق المحلية خلال العام الجاري مقارنة بالعام الماضي، موضحًا أن أغلب القطاعات أصبحت تدرك أبعاد الأزمة وأغلبها وضعت خططًا فعلية للتعافي السريع من التداعيات.
وحول نقاط القوة التي تراهن عليها شركة فوري لتكنولوجيا البنوك والمدفوعات الإلكترونية، قال إنها تتركز على الثبات على الاستراتيجية وتحسين جودة الخدمات المقدمة للعملاء.
ولفت صبري، إلى أن من ضمن نقاط الضعف التي قد تتخوف منها الشركة خلال النصف الثاني، رغبة اللاعبين المنجذبين إلى القطاع الرقمي في الاستقلال دون وضع آلية للتكامل تمكن جميع الأطراف من الاستفادة بالفرص الحالية.
ننتظر مزيدًا من إجراءات الدعم الحكومي لقطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة
وأشار إلى أن تنفيذ تلك الاستراتيجية يساهم في تجنب تدمير فئة الشركات ذات الملاءة المالية المتوسطة، كما يضمن عدم انفراد السوق بالشركات الأقوى فقط.
وأوضح الرئيس التنفيذي لشركة فوري، أن هناك إجراءات تنتظرها الشركة من الحكومة ضمن دعم القطاع الخاص لمساعدة الشركات الصغيرة والمتوسطة في الحفاظ على استمراريتها ووضع خطة استرشادية لها للتعامل مع الأزمات المفاجئة وامتصاص تداعياتها، وتوقع صبري بشكل عام أن يشهد أداء النصف الثاني من العام الجاري أداء أفضل من الأول.