مجموعة طيبة تتعاقد على توريد وحدات التبريد بمشروعات الحكومة في العلمين الجديدة
مجد الدين المنزلاوي: الشركة تنتهي من توصيل الأجهزة بنحو 50% من الوزارات بالعاصمة الإدارية
بكر بهجت _ تعاقدت مجموعة طيبة المنزلاوي للصناعات الهندسية على توريد أجهزة التكييف والتبريد بمشروعات حكومية في العلمين الجديدة، وبدأت الشركة في تجهيز الوحدات وفقًا للمواعيد المتفق عليها، بحسب المهندس مجد الدين المنزلاوي رئيس مجلس إدارة المجموعة، مشيرًا إلى أن الشركة دخلت في مباحثات حاليًا للاتفاق على مشروعات أخرى سيتم الإعلان عنها خلال الأشهر المقبلة.
أضاف المنزلاوي لجريدة «حابي» أن الشركة ماضية في خطتها الاستثمارية الخاصة بالعام الجاري، سواء على مستوى التعاقدات المحلية والتوريدات للمشروعات الكبرى، أو التصدير للخارج الذي تأثر بصورة نسبية على مدار الأشهر الماضية نتيجة التبعات الخاصة بأزمة كورونا التي لا تزال موجودة على الساحة العالمية.
وأشار إلى أنه على الصعيد المحلي فإن الشركة تعاقدت على 50% من الوزارات في الحي الحكومي بالعاصمة الإدارية الجديدة وانتهت الشركة فعليًّا من توريد جميع الأجهزة الخاصة بها، وذلك استعدادًا لانتقال الوزارات والجهات الحكومية لمقراتها الجديدة، مشيرًا إلى أن الشركة ساهمت في خطة التنمية التي تقوم الحكومة بتنفيذها، وتسعى للتواجد في جميع المدن الجديدة التي يجري العمل على إقامتها.
وأوضح أن شركة طيبة للصناعات الهندسية، استطاعت أن تصل إلى تحقيق نسبة 76% مكونًا محليًّا في تصنيع منتجاتها، لا سيما في نشاط التكييف المركزي، وهي أعلى نسبة موجودة في السوق المصرية، وذلك بفضل أنها ضخت استثمارات لإقامة مصانع تقوم بتصنيع المكونات المغذية لمنتجاتها.
وقال إن العديد من الدول الشقيقة باتت تتمتع بقدرة تنافسية عالية نظرًا لاهتمامها بالصناعات المغذية، والاعتماد على مراكز بحثية تكنولوجية متطورة، وذلك على الرغم من أن تاريخ الصناعة المحلية أقدم بكثير من هذه الدول، ولذلك وجب التحرك سريعًا نحو تعميق الصناعة الوطنية بما يضمن تحقيق المستهدفات على مستوى الأداء الاقتصادي.
ولفت المهندس مجد الدين المنزلاوي، إلى أن المجموعة أقامت مصنعًا جديدًا خلال العام الماضي بتكلفة استثمارية بلغت نحو 80 مليون جنيه، وهو خاص بصناعة معدات أجهزة التكييف، وبعض الصناعات الهندسية، ويأتي في إطار خطة توسع طيبة في السوق تتضمن زيادة عمليات البيع، وتعزيز فرص التصدير، لافتًا إلى أن المصنع قابل لإضافة واستيعاب أي توسعات جديدة.
وأشار إلى أن المستثمرين في حاجة إلى مزيد من عوامل الجذب والتيسيرات، حيث خفض الفائدة، وترشيد أسعار الطاقة، وهي التي تمكنهم من تنفيذ خطط توسعاتهم بمرونة، وبصورة سريعة وفق خططهم الزمنية.
ولفت المنزلاوي إلى أن شركته تعتمد على خامات مستوردة من الصين وأخرى من اليابان، ما يعني أن أي نقص فيها قد يعرقل الإنتاج، لافتًا إلى أن التصنيع المحلي أمامه فرصة واعدة إذا ما تم استغلال الظرف العالمي بأفضل صورة ممكنة، ولكن المهم هو تقليل الاعتماد على الخارج.
وأشار إلى أن الصناعات الهندسية من أكثر القطاعات التي ترتبط مصانعها باستيراد خامات من الخارج، وهو ما ظهرت تأثيراته خلال الفترة الماضية، مؤكدًا أن هناك العديد من الملفات التي يجب التركيز عليها من قبل الحكومة خلال الفترة الحالية، يأتي في مقدمتها الرسوم التي يتم فرضها على معاملات القطاع الاستثماري.