مكسيم للاستثمار تدرس الاستحواذ على شركات بقطاعات مختلفة

محمد كرار: المجموعة حصلت على حصة حاكمة في LNX للطيران وشركة للحراسة

بكر بهجت _ كشف الدكتور محمد كرار رئيس مجلس إدارة مجموعة مكسيم للاستثمار، عن دراسة العديد من صفقات الاستحواذ على شركات بعدة قطاعات خلال الفترة المقبلة، خاصة مع عودة السوق لنشاطها، مشيرًا إلى أن الشركة أتمت مؤخرًا صفقة استحواذها على حصة حاكمة بشركة LNX للطيران، وهي الشركة الوحيدة التي تمتلك رخصة طيران نزول على المياه مباشرة.

وتابع في تصريحاته لجريدة «حابي» أن المجموعة استحوذت أيضًا على إحدى الشركات المتخصصة في الأمن والحراسة، بالإضافة إلى تعاقدها مع شركة ترافيك المتخصصة فى إدارة المراكز التجارية ليتم إنشاء مراكز تجارية صغيرة بالمدارس والجامعات، وكذلك تأسيس شركة فولت للأجهزة الكهربائية، إلى جانب التعاقد مع إحدى الشركات العالمية لإدارة مكسيم مول الذي انتهت المجموعة من تأجير 65% منه.

E-Bank

وأشار إلى أن الشركة أجرت عدة دراسات مستفيضة خلال الفترة الماضية، والتي أظهرت أن قطاع الضيافة والترفيه مهيأ لامتلاك فرص كبيرة، وخاصة مع استهداف الفئات العمرية من الشباب، والشرائح الاجتماعية المتوسطة، التي ترى فيها مكسيم قطاعًا مهمًّا يشكل النسبة الأكبر من المجتمع المصري، يحق له الاستمتاع بمزايا قطاع الضيافة والترفيه.

وتابع أن المجموعة سعت للتعاون مع الحكومة في قطاع السياحة، كما اقتنصت مؤخرًا عقود إدارة 4 منشآت سياحية بنظام حق الانتفاع.

وخلال الشهر الماضي كشفت بوابة حابي جورنال عن حصول شركة مكسيم للضيافة التابعة لمجموعة مكسيم للاستثمار على عقود إدارة 4 منشآت سياحية بنظام حق الانتفاع، هي متحف الحضارات في القاهرة ومتحف الحضارات في مدينة شرم الشيخ، وبحيرة عين الصيرة وفندق ديليسيبس التاريخي.

تابعنا على | Linkedin | instagram

وأشار كرار إلى أن المجموعة انتهت من إعادة هيكلة 20 شركة تابعة لها، وذلك ضمن إجراءاتها التي بدأت تنفيذها مؤخرًا لاستغلال كل المقومات التي تتمتع بها، لافتًا إلى أن المجموعة تمتلك محفظة أراضٍ تبلغ نحو 7 ملايين متر مربع في العديد من المناطق، فيما تبلغ قيمة الأصول المملوكة للمجموعة نحو 15 مليار جنيه تسعى الشركة إلى زيادتها خلال الفترة القادمة، وأن خطة التطوير والاستراتيجية الجديدة التي بدأت الشركة في تنفيذها تتضمن إعادة هيكلة محفظة الأعمال بالتركيز على أربعة قطاعات رئيسية، هي التطوير العقاري والضيافة والقطاع التجاري والمالي وأخيرًا قطاع الخدمات.

وتابع أن تلك القطاعات الأربعة يتركز فيها نحو 90% من الإيرادات والتدفقات النقدية للعمليات التشغيلية، مؤكدًا أن هدف المجموعة بحلول نهاية العام المقبل هو إعادة هيكلة تكاليفها الكلية لتصبح أكثر تنافسية.

وعن توقعاته للفترة المقبلة، قال كرار، إن كل المؤشرات تتجه إلى أداء أفضل للنصف الثاني من العام، خاصة مع التوصل للقاح لكورونا وعمل الدولة على حصول أكبر عدد من المواطنين عليه، وزيادة معدل النمو وتراجع البطالة وفتح أسواق العمل بشكل أكبر، مشيرًا إلى أن القطاع الخاص ينتظر المزيد من الدعم، وزيادة مشروعات الشراكة بين القطاعين العام والخاص والذي من شأنه أن يدفع عجلة الاقتصاد بقوة كبيرة تختصر الوقت، بالإضافة إلى المزيد من التسهيلات الجمركية، والإجراءات الضريبية التي تيسر العمل بمختلف القطاعات الاستثمارية.

أضاف أن الوضع الراهن للاقتصاد الكلي والمعطيات السوقية الحالية والمنافسة الشرسة تقتضي اتخاذ المزيد من الإجراءات الموجهة لتخصيص رأس المال، وهو ما اعتمدت عليه المجموعة في استراتيجيتها الجديدة، من خلال اتخاذ عدد من القرارات على المدى القصير، والتي تتضمن سرعة تعديل نماذج الأعمال والإسراع بالتحول الرقمي والبحث عن مصادر جديدة للإيرادات وإعادة التفكير في تعديل الأنشطة التشغيلية والدخول لأسواق ومنتجات جديدة، وأخيرًا تحسين تجربة العملاء.

ولفت إلى أن السوق لا تخلو من المنافسة، وخاصة أن مكسيم شركة قابضة تشمل أنشطتها قطاعات عديدة، منها السياحة والعقارات والضيافة وغيرها، موضحًا أنه مع حالة الاقتصاد المحلي منه والعالمي بعد أزمة كورونا تشتد المنافسة أكثر على اقتناص الفرص التي لا شك قلت عما قبل، وستكون هناك فترة تنافس شرسة وصعبة على الجميع، سيصمد به الكيان القادر على مواكبة تحديات الفترة القادمة.

الرابط المختصر