رنا ممدوح _ قال أحمد أبو السعد نائب رئيس مجلس إدارة والعضو المنتدب لشركة أزيموت مصر لإدارة الصناديق ومحافظ الأوراق المالية، وأحد المرشحين على مقعد الشركات العاملة في الأوراق المالية بعضوية مجلس إدارة البورصة للدورة الجديدة 2021-2025، إن سوق المال لم يشهد خلال الخمس أعوام الماضية انعكاسا للإصلاحات الاقتصادية التي شهدها السوق المصرية.
وأكد أبو السعد، أن برنامجه الانتخابي للفترة القادمة يستهدف إبراز أهمية البورصة المصرية في أن تكون قاطرة النمو القادمة للاقتصاد المصري، لتفعيل دورها كمنصة تمويل لتوسعات الشركات والمؤسسات من خلال رؤوس الأموال أو من خلال إصدار السندات بحيث تكون الوسيلة الأسهل والأكثر كفاءة في تحفيز الاستثمار المحلي والأجنبي للاقتصاد المصري.
وأشار إلى أنه يستهدف من ذلك تحسين معدلات رأس المال السوقي وعدد الشركات ومعدلات التداول والسيولة.
وحدد نائب رئيس مجلس إدارة والعضو المنتدب لشركة أزيموت مصر لإدارة الصناديق ومحافظ الأوراق المالية، 5 محاور أساسية على برنامجه الانتخابي يعتزم تنفيذهم بالمرحلة القادمة لتنشيط البورصة المصرية والتغلب على التحديات، منها زيادة عدد الشركات المقيدة ونسب التداول الحرة بزيادة جاذبية القيد بالبورصة للشركات الحكومية والعائلية والقطاع الخاص.
ولفت أبو السعد أن المحور الثاني من برنامجه يرتكز على زيادة عدد المستثمرون المتداولون بالبورصة كنسبة مؤثرة من عدد السكان وذلك عن طريق نشر الوعي في مراحل التعليم المختلفة.
ويخطط لتعزيز الاستثمار المؤسسي من خلال صناديق الاستثمار وتعدد الأدوات المالية لتشبع الاحتياجات المختلفة للمستثمرين.
وأعلن نائب رئيس مجلس إدارة والعضو المنتدب لشركة أزيموت مصر لإدارة الصناديق ومحافظ الأوراق المالية، أنه يعتزم خلال المرحلة القادمة زيادة الحملات الترويجية للبورصة المصرية ليس فقط على صعيد السوق المحلي أنما في الأسواق العالمية للصناديق السيادية وكافة صناديق الاسواق الناشئة.
واختتم أبو السعد أنه يسعي لإمداد السوق بكفاءات بشرية على أعلى مستوى علمي ومهني قادرة على تحقيق النقلة النوعية.
وتجري البورصة اليوم الأربعاء انتخابات الدورة الجديدة 2021 – 2025 على مقاعد مجلس إدارتها الخمس، ثلاثة منهم لشركات السمسرة والعاملة في الأوراق المالية وواحد للشركات المقيدة وآخر ممثلا عن الشركات الصغيرة والمتوسطة (بورصة النيل).
وينفرد هاشم السيد نائب رئيس مجلس إدارة المصريين للإسكان والتنمية والتعمير بمقعد الشركات المقيدة ويتنافس مرشحين اثنين على مقعد سوق الشركات الصغيرة والمتوسطة.