العربية دوت نت – تراجعت المؤشرات الرئيسية في وول ستريت بشكل كبير عند الفتح، يوم الاثنين، مع تضرر أسهم القيمة المرتبطة بالاقتصاد وأسهم السفر بعد ارتفاع في حالات الإصابة بكوفيد-19 عالميا، مما أثار مخاوف جديدة بشأن تباطؤ النمو الاقتصادي.
وفي الساعة 0931 صباحا بالتوقيت المحلي، هبط المؤشر داو جونز الصناعي 463.52 نقطة بما يعادل 1.34% إلى 34224.33 نقطة، وفتح المؤشر ستاندرد آند بورز 500 منخفضا 50.24 نقطة أو 1.16% إلى 4276.92 نقطة، ونزل المؤشر ناسداك المجمع 163.29 نقطة أو 1.13% إلى 14263.95 نقطة، بحسب وكالة “رويترز”.
أبدت الولايات المتحدة الأمريكية قلقها للغاية من تحورات كورونا لتهديدها تعافي الاقتصاد العالمي.
وقالت وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين، إن واشنطن “قلقة جدا” من تهديد متحورات فيروس كورونا لانتعاش الاقتصاد العالمي.
وتظل تطورات الجائحة مسيطرة بالتأثير على أسعار الأسهم والسلع الأساسية، إذ رفعت إنجلترا القيود الصحّية المرتبطة بكوفيد-19 بشكل شبه كامل الاثنين في يوم أطلقت عليه تسمية “يوم الحرية”، وذلك رغم الارتفاع في عدد الإصابات، بينما تصاعدت في طوكيو المخاوف من وجود بؤرة لفيروس كورونا في القرية الأولمبية قبل أربعة أيام من انطلاق الأولمبياد.
أما في فرنسا، فتأمل الحكومة بإقرار مشروع تمديد التصريح الصحي بشكل نهائي هذا الأسبوع.
ومع تسجيل أكثر من 131 ألف إصابة يومية جديدة في الأيام السبعة الماضية، بارتفاع بنسبة 41% خلال أسبوع واحد، أصبحت أوروبا مجددا واحدة من أكثر القارات التي يفتك بها الفيروس، سواء من حيث عدد الإصابات أو الزيادة الأسبوعية المسجلة. وآسيا هي القارة الوحيدة التي تسجل إصابات يومية جديدة أكثر من أوروبا (153 ألفا) لكن الفيروس يتقدم فيها بسرعة أقل (+ 20% خلال أسبوع).