فرانس برس _ أقرت شركة أرامكو السعودية الخميس بتسرب بيانات خاصة بالشركة عبر أحد متعاقديها، لكنها قالت أنه “لا تأثير” لذلك على عملياتها.
وأرامكو التي تعد أكبر شركة طاقة في العالم لم ترد على طلب للاجابة حول احتمال تعرضها لهجوم الكتروني أو طلب فدية.
وقالت الشركة في بيان “علمت أرامكو مؤخرا بتسريب غير مباشر لحجم محدود من بياناتها التي يحتفظ بها متعاقدون خارجيون”.
وأضافت “نؤكد أن تسريب البيانات لم ينتج عن اختراق لأنظمتنا وليس له تأثير على عملياتنا، وستستمر الشركة في الحفاظ على أمنها السيبراني القوي”.
و”برمجيات الفدية” هي شكل من اشكال الخطف الالكتروني للبيانات حيث تدر المال الوفير على القراصنة الإلكترونيين الذين يقومون بتشفير بيانات ضحاياهم ثم يطالبونهم بالمال لتمكينهم من الوصول اليها مجددا.
والسعودية أكبر مصدر للنفط الخام في العالم كانت عرضة للانتقاد بسبب ضعف بناها التحتية، ما جعلها هدفا للهجمات الإلكترونية في الماضي.
وعام 2012 كانت أرامكو من بين الشركات التي تعرضت لهجوم من فيروس “شمعون” القادر على اتلاف المعلومات على الاقراص الصلبة للحواسيب، في أسوأ هجوم الكتروني استهدف السعودية حتى اليوم.
واشتبه مسؤولو وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية “سي آي أيه” حينها في ان ايران تقف وراء هذا الهجوم.
وعام 2016 أفادت وسائل إعلام سعودية أن هجمات إلكترونية استهدفت العديد من مؤسسات الدولة، فضلا عن منشآت حيوية أخرى.