رويترز – ساعدت شركات التكنولوجيا الكبرى وول ستريت على أن تغلق مرتفعة يوم الخميس، لتستفيد بشكل متواضع من موجة صعود استمرت يومين إذ أدت بيانات اقتصادية باهتة ونتائج أعمال متباينة للشركات في العودة مجددا إلى أسهم النمو.
وأدى تراجع الأسهم المرتبطة بالدورة الاقتصادية إلى أن تظل مكاسب المؤشران ستاندرد آند بورز وداو للأسهم القيادية محدودة، بينما سجلت الشركات ذات رأس المال الصغير أداء يفوق منافستها الأكبر.
لكن أسهم شركات التكنولوجيا الكبرى وتلك المرتبطة بها، مثل مايكروسوفت وأمازون.كوم وأبل وفيسبوك وألفابت ارتفعت قبل الإعلان عن نتائج أعمالها الفصلية الأسبوع القادم، لتضع المؤشر ناسداك في المقدمة.
وأقبل المستثمرون مجددا على شراء أسهم النمو، والتي سجلت أداء متفوقا خلال الأزمة الصحية، لتربح 0.8 بالمئة بينما نزلت أسهم القيمة 0.5 بالمئة.
وارتفع المؤشر داو جونز الصناعي 25.35 نقطة أو ما يعادل 0.07 بالمئة إلى 34823.35 نقطة.
وصعد المؤشر ستاندرد آند بورز 500 بمقدار 8.79 نقطة أو ما يعادل 0.2 بالمئة إلى 4367.48 نقطة.
وأضاف المؤشر ناسداك المجمع 52.64 نقطة أو ما يعادل 0.36 بالمئة إلى 14684.60 نقطة.
ومن بين 11 قطاعا رئيسيا على ستاندرد آند بورز 500، تألق قطاع التكنولوجيا، ليربح 0.7 بالمئة. وعانت أسهم الطاقة من أكبر انخفاض بالنسبة المئوية.
وربح سهم بيوجين لصناعة الأدوية 1.1 بالمئة بعد أن رفعت الشركة توقعاتها للإيرادات في العام بالكامل، بينما زاد سهم دومينوز بيتزا 14.6 بالمئة ليبلغ أعلى مستوياته على الإطلاق في أعقاب إعلان تقرير نتائجها الفصلية.
وسجلت ساوث إيست إيرلاينز خسارة فصلية تفوق المتوقع، مما دفع أسهمها للانخفاض 3.5 بالمئة وتراجع سهم مجموعة أمريكان إيرلاينز 1.1 بالمئة حتى بعد أن أعلنت عن أرباح فصلية.
وتراجع سهم إنتل لصناعة الرقائق أكثر من واحد بالمئة بعد أن أعلنت الشركة عن نتائجها ورفعت توقعاتها للإيرادات السنوية.