رويترز – استعدت أفقر أحياء سيدني اليوم الجمعة لانتشار أفراد من الجيش للإشراف على تطبيق أقسى وأطول إغلاق في المدينة لمكافحة كورونا حيث ظلت أعداد المصابين مرتفعة بعد خمسة أسابيع من بدء تطبيق القيود.
وبعد أن أمرت المدينة سكانها البالغ عددهم خمسة ملايين نسمة بالبقاء في المنزل وسط تفشي سلالة دلتا شديدة الانتشار، أعلنت السلطات قيودا أشد في الضواحي الأكثر تضررا بالجائحة، بما في ذلك الاختبارات الإلزامية ووضع الكمامات في الأماكن المفتوحة.
وقال ميك فولر مفوض شرطة نيو ساوث ويلز في مؤتمر صحفي إنه اعتبارا من يوم الاثنين سيساعد حوالي 300 من أفراد الجيش الأسترالي الشرطة في المرور على منازل من ثبتت إصابتهم بفيروس كورونا للتأكد من عزلهم.
وسينتشر أفراد الجيش والشرطة في أكبر مدينة في أستراليا ولكن بشكل أساسي في ثماني مناطق بغرب المدينة يسكنها مليونا نسمة وظهرت فيها معظم الحالات الجديدة.
ومع دخول سيدني أسبوعها السادس من الإغلاق والمزمع أن يستمر تسعة أسابيع، أبلغت ولاية نيو ساوث ويلز عن 170 حالة محلية جديدة معظمها في سيدني عاصمة الولاية، انخفاضا من رقم قياسي بلغ 239 في اليوم السابق.