الأهرام – أكد وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة ضرورة توصل مصر والسودان وإثيوبيا إلى حلول مرضية في ملف سد النهضة الإثيوبي.
وفي مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره المصري سامح شكري، قال لعمامرة إن “علاقات مصر وإثيوبيا والسودان تمر بمرحلة دقيقة ومن المهم التوصل لاتفاق بينهم في ملف المياه”.
وأعرب عن أمله أن “تكون الجزائر جزءا من الحل في المشكلات التي تتعرض لها الدول العربية والإفريقية، وعلى رأسها مشكلة سد النهضة”.
وأضاف أن “قضية سد النهضة عالمية وتنال اهتمام المجموعة الدولية”.
وأشار إلى أنه “نقل رسالة مودة وإخاء من الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي تجدد خصوصية العلاقات الثنائية بين مصر والجزائر”.
وأضاف: “نقلت رسالة حسن نية لمصر من أجل مزيد من العلاقات المنيرة بين البلدين”.
ولفت إلى أن “مصر وقفت دائما إلى جانب الجزائر في كفاحها المشروع، وأن البلدين يواصلان التنسيق والتعاون الثنائي بكافة القضايا محل الاهتمام المشترك، ونعمل مع مصر دائما من أجل تحقيق الرخاء والنماء للبلدين”.