عمرو سليمان: الأمل تتبنى خطة طموحة لاستيراد بي واي دي SUV
طرح الشكل الجديد من L3 سبتمبر المقبل.. وانضمامها للمبادرة ليس قبل العام الجديد
شاهندة إبراهيم _ أعلن عمرو سليمان، رئيس مجلس إدارة مجموعة الأمل لتجميع وتصنيع السيارات، وكلاء سيارات لادا وبي واي دي ومنتج ميكروباص كينج لونج، عن تبني مجموعته خطة طموحًا لاستيراد طرازات من الخارج وبصدد دراسة الأسعار في الوقت الراهن؛ إذ إنها تعتبر مرتفعة عند المقارنة مع الكوري، وللارتقاء لمستوى المنافسة لا بد من تقديم مستوى سعري شبيه له.
قال سليمان، إن شركته تفضل العمل على التوكيل الذي بحوزتها لتوحيد جهود الصانع الصيني والقدرة على تغطية قطع الغيار والتنمية في جوانب أخرى ذات أولوية، فضلًا عن نية الشركة استيراد أنماط جديدة من السيارة بي واي دي تنتمي لفئة الرياضية متعددة الاستخدامات SUV، مطلع العام المقبل.
وأشار إلى أنه لا يحبذ تبني سياسة التوكيلات الجديدة نظرًا لأنها ستحتاج إلى استثمارات أخرى وصالات عرض متخصصة ومراكز خدمة.
وتطرق إلى أن السيارة الروسية لادا يتم تجميعها محليًّا في مصانع الشركة، إلا أن استيرادها صعب لارتفاع أسعارها بشكل كبير.
وفي سياق آخر، أوضح أن شركته تركز في الوقت الحالي على المبادرة الرئاسية للإحلال، ومن المرتقب وبحلول شهر سبتمبر المقبل أن يتم طرح السيارة L3 الشكل الجديد المجمعة.
أضاف سليمان، في الأغلب سنرجئ انضمامها للمبادرة في بادئ الأمر، ومن المزمع مشاركتها في مطلع العام الجديد 2022 عند اتساع حجم الطلب عليها، ومن ثم مضاعفة الطاقات الإنتاجية الخاصة بها وتوفير كميات كبيرة منها.
وقال إن المنتج الصيني بمواصفاته الجديدة بات ينافس الكوري والياباني ولا يقل عنهما، إذ إنه يتميز بشكل كبير في المركبات الكهربائية ويتفوق على الأوروبي والأمريكي في صناعة البطاريات.
أضاف أن السجل الحافل للصانع الصيني في السيارات الكهربائية سيظهر وينعكس على السوق المصرية عندما تبدأ في الانتشار الفترة المقبلة، وفق مخططات وزارة قطاع الأعمال العام التي تعمل على قدم وساق لإرساء تواجدها بكثرة.
وأكد سليمان، أن نظرة العملاء للصيني اختلفت تمامًا، بدعم من تمتعه بقدر عال من مواصفات الأمان والتجهيزات والإمكانيات والكماليات لتجعله منتجًا جيدًا جدًّا ويتساوى مع الكوري وفقًا لرأيه.
ودلل على رأيه بأنه بدأ ينتشر بصورة واسعة ويستحوذ على ثقة العملاء، ومن ثم اقتنص حصة سوقية مرتفعة وآخذة في التنامي.
وأوضح سليمان في تصريحاته لجريدة حابي، أن شركته حققت مبيعات جيدة من خلال التجميع المحلي ولا يوجد أي عراقيل أو معوقات تعترض مسيرته المتنامية بفضل المبادرة الرئاسية لإحلال السيارات المتقادمة بأخرى جديدة تعمل بدورة الوقود المزدوج غاز طبيعي وبنزين، وبدعم من التاريخ والسمعة الطيبة للمجموعة التي عززت ثقة المستهلكين في جودة منتجاتنا من المركبتين بي واي دي ولادا.
وعلى نحو آخر، توقع أن تلامس العلامات الصينية نموًّا مشهودًا ليتجاوز النسبة المتحققة في النصف الأول من 2021 والتي مثلت نحو 105%، معتقدًا أن تواصل مسيرة الانتعاش والنمو لتتضاعف في النصف الثاني لتبلغ عتبة 200%.
ولفت إلى أن مشروع الإحلال ساهم بشكل فعال في وصول معدلات الطلب لمستويات قياسية في قطاع الملاكي، فضلًا عن أن قائمة الحجوزات كبيرة، معتبرًا أن هذا موطن القوة لدى شركة الأمل، وتشارك فى المبادرة 4 شركات هي: الأمل لتصنيع وتجميع السيارات، وغبور أوتو، وشركة نيسان موتورز إيجيبت، والمنصور للسيارات.
وتضم سيارات المبادرة كلًّا من: لادا جرانتا، وبي واي دي F3، وهيونداي أكسنت RP، وهيونداي إلنترا HD، وشيري تيجو3، ونيسان صني، ونيسان سنترا، وشيفروليه أوبترا.
وعلى صعيد الميكروباص كينج لونج، قال رئيس مجلس إدارة مجموعة الأمل لتجميع وتصنيع السيارات، إن الوقت الحالي يشهد تلقي الطلبات ومن المنتظر أن تبدأ التسليمات ضمن مبادرة الإحلال نهاية الشهر الجاري، مشيرًا إلى أن معدلات الطلب وصلت إلى نحو 150 ميكروباصًا، وجدير بالذكر، أن هناك علامتين تجاريتين تشاركان في مبادرة إحلال الميكروباص، وهما كينج لونج وزيمكس.
وحددت أسعار الميكروباص كينج لونج في المبادرة بنحو 165 ألفًا و750 جنيهًا، أما العلامة التجارية زيمكس فتقدم بسعر 171 ألف جنيه، والفئة المكيفة 186 ألف جنيه.
وأرجع سليمان ضعف معدلات الطلب إلى أن بدء دخول الميكروباص في المبادرة يعود إلى منتصف يوليو الماضي، بالإضافة إلى أن سلسلة الإجراءات تستهلك وقتًا كبيرًا.
وذكر أن نفس الوضع تصادف مع بدء إحلال الملاكي، إذ إن تفعيل المبادرة بدأ في إبريل الماضي، ومن ثم جاء شهر رمضان الكريم والعيد حيث تقل المبيعات، لتنتظم العملية في يونيو على حد قوله.
وأكد أن الملاكي المشارك في المبادرة سيجني ثمارًا يعول عليها في مبيعات شركة الأمل في النصف الثاني من 2021، بالمقارنة مع التجاري من خلال ميكروباص كينج لونج.