نور الدين الشريف تطرح موديلات جديدة من جيتور خلال النصف الثاني

افتتاح أحدث الفروع المتكاملة في القطامية قريبًا.. واعتماد 4 موزعين جدد

شاهندة إبراهيم _ قال دكتور طارق مصطفى حسين مدير عام المبيعات وتطوير شبكة جيتور في شركة نور الدين الشريف، وكلاء العلامة التجارية جيتور في مصر، إن شركته تتبنى خطة استثمارية واسعة المدى، فضلًا عن أنها بصدد افتتاح أحدث فروعها المتكاملة S3 في القاهرة بمنطقة القطامية، خلال أغسطس الجاري.

كما بين أن شركته تستهدف الإعلان عن انضمام 4 موزعين جدد للقائمة المعتمدة لـ”نور الدين الشريف” خلال الفترة القادمة، مشيرًا إلى أنهم ينتمون لمناطق في القاهرة والدلتا والصعيد.

E-Bank

وكشف عن أن الوكيل المحلي للعلامة التجارية جيتور، يخطط لطرح موديلات جديدة خلال النصف الثاني من العام الجاري، مفضلًا عدم الكشف عنها في الوقت الراهن.

وأكد أن شركته تركز على إثبات كفاءة جيتور سواء X95 و X70 موديلات 2022، لكسب ثقة العملاء في المنتج الوليد نوعًا ما في السوق المصرية، فضلًا عن أن “نور الدين الشريف” لديها تحدٍّ في إبراز قدرتها في التخديم على العلامة الجديدة من خلال مراكز الخدمة وتوافر قطع الغيار، مع تبني سياسة الانتشار الجيوجغرافي القوي في فترة قصيرة.

وتعد جيتور X95 موديل 2022 المنتمية لفئة الرياضية متعددة الاستخدامات SUV أحدث الوافدين لسوق السيارات الصينية في مصر، وقدمت بأسعار 399 ألف جنيه للفئة الأولى، و429 ألف جنيه للفئة الثانية.

تابعنا على | Linkedin | instagram

وعن مواصفات السيارة الجديدة كليًّا جيتور X95 موديل 2022، أوضح أنها جاءت مدعمة بمحرك رباعي الأسطوانات سعة 1600 سي سي تيربو، لينتج قوة حصانية 197، مع عزم أقصى للدوران 290 نيوتن/ متر، متصلة بناقل حركة أتوماتيك من 7 سرعات.

ودعم الصانع الصيني السيارة الجديدة كليًّا جيتور X95 بعدد من وسائل الأمن والسلامة ومن بينها وسائد هوائية للمقاعد الأمامية، وفرامل مانعة للانغلاق، وتوزيع إلكتروني للفرامل، ورصد النقاط العمياء، ومصابيح ضباب أمامية وخلفية بتقنية LED وزودت بخاصية استشعار الضوء، وحساسات ركن.

ونوه إلى أن “نور الدين الشريف” تقدم خدمات إضافية لعملاء جيتور، ومن بينها منتج النانو سيراميك وهو يعتبر طبقة عازلة تغطي المركبة بالكامل لتحميها من أي خدوش، وفي بعض الأحيان يتم طرحه كعرض لجذب مستهلكين جدد.

وأرجع الفكرة التي كانت سائدة عن أن العلامات الصينية سيئة لعدة أسباب أبرزها قلة الإمكانيات المحملة بالمركبات، أما العامل الثاني فيتلخص في أن الكيانات التي كانت تستوردها ضعيفة الأداء إلى حد كبير على مستوى خدمات ما بعد البيع والصيانات وتوافر قطع الغيار، وهو ما يحتم نهايتها في القطاع.

أضاف: هذه الاستراتيجية قصيرة الرؤى الاستثمارية دمرت سمعة ومكانة الصيني في السوق المصرية لأعوام ممتدة، ولكن مع اتجاه عدد من الوكلاء المحليين لإرساء قواعد جديدة وتلبية وتغطية جميع متطلبات تشغيل السيارات من صيانات لقطع غيار وصالات العرض المنتشرة في مناطق جغرافية مختلفة، ساعد ذلك بشكل ملموس في تغيير نظرة المستهلكين وسلوكهم الشرائي نحو الصيني.

وأكد أن هناك كيانات كبيرة في السوق المصرية تركز على إيلاء اهتمام أكبر بالصيني، ومن بينها غبور والمنصور لتعظيم الاستفادة منه، إلى جانب أن الأنظار بدأت تلتفت صوبه بشكل لافت، فضلًا عن أنه من المزمع بدء انتشار السيارات الكهربائية العام المقبل، عبر توقيع الحكومة عقد الشراكة مع شركة دونج فينج، وهو ما يعزز من معدلات نموه على نحو قياسي.

وفي نفس السياق، أشار مدير عام المبيعات وتطوير شبكة جيتور، إلى أن من ضمن الندوب التي خلفتها جائحة كورونا أزمة نقص إمدادات سلاسل التوريد التي ألقت بظلالها على حجم المعروض المتراجع من العلامات الأوروبية بشكل عنيف أمام معدلات الطلب، إلا أن ذلك كانت له انعكاسات إيجابية على الصيني ورفع من مبيعاته.

وذكر أن السيارات الصينية تمتاز بإمكانيات عالية واختيارات متعددة لتحذو حذو الأوروبي، بل وتمتاز بأن تكلفتها ثلث ثمن الأخير أو نصفه على حد وصفه، وهو ما جذب العميل المصري وبدا ذلك بشكل جلي في الأرقام البيعية لهذا المنشأ، وشدد على أن من بين العوامل التي تطمئن أي عميل أن يكون للعلامة التجارية منافذ ونقاط ما بعد البيع لقطع الغيار، فضلًا عن قوة وكيلها وسمعته، بما يضمن عند إعادة بيعها أن تحتفظ بقيمتها وليس كما هو شائع في الصيني.

وتكهن حسين، بأن تواصل العلامات الصينية في النصف الثاني من 2021 أداءها الآخذ في الارتفاع، لسببين أولهما اختفاء المنتجات الأوروبية نظرًا للعجز الجسيم في سلاسل التوريد وإمدادات مكونات الإنتاج، وهو ما يمهد الطريق أمام الصيني من خلال توجه العميل للبديل، أما السبب الثاني فيرجع إلى ظهور سيارات قوية بهاي كواليتي وأوبشن عالٍ وهو ما يرفع من رصيد البيع بوتيرة متصاعدة.

وتوقع أن تجني العلامات الصينية نسبة نمو تتجاوز 20 إلى 25% في النصف الثاني، بالمقارنة مع النصف الأول من 2021.

 

الرابط المختصر